بلال قاسم يطالب بلجنة تحقيق بحادث غرق اللاجئين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 14/10/2013 ( آخر تحديث: 14/10/2013 الساعة: 15:28 )
عمان - معا - دعا بلال قاسم، أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية لتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية وعربية ودولية للتحقيق في حادث غرق اللاجئين الفلسطينيين في عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المالطية، وذلك لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث الماساوية مستقبلا.
وناشد قاسم خلية الأزمة الفلسطينية برئاسة الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي شكلتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لمتابعة أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا الى المبادرة فورا باجراء الاتصالات اللازمة مع جامعة الدول العربية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وكافة الجهات المعنية من أجل تحقيق حد معقول من الحماية للفلسطينيين على الأراضي السورية والذين يتحملون منذ أكثر من عامين ظروفا قاسية، حيث تكررت مؤخرا مأسي الغرق لزوارق تقل من حاول منهم النجاة عبر الهجرة الى بلدان أخرى.
واعتبر بلال قاسم أن الحادث المروع وصمة عار في جبين الانسانية ويتطلب تحركا فلسطينيا وعربيا ودوليا شاملا لتجنب تكراره، بمشاركة من جميع القوى الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة النحرير الفلسطينية.
واهاب قاسم بالسفارات الفلسطينية وبالجاليات في كل مكان مد يد العون لاخوانهم الذين اضطروا لمغادرة منازلهم في سوريا بحثا عن الأمان.
وقال قاسم ان المجتمع الدولي ازاء هذه الكارثة مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته الانسانية ازاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من كوارث غير مسبوقة حيث يلاحقهم الموت في البر والبحر وخاصة أهلنا في سوريا اذ تتفاقم مأساتهم وسط صمت دولي.
وناشد قاسم خلية الأزمة الفلسطينية برئاسة الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي شكلتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لمتابعة أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا الى المبادرة فورا باجراء الاتصالات اللازمة مع جامعة الدول العربية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وكافة الجهات المعنية من أجل تحقيق حد معقول من الحماية للفلسطينيين على الأراضي السورية والذين يتحملون منذ أكثر من عامين ظروفا قاسية، حيث تكررت مؤخرا مأسي الغرق لزوارق تقل من حاول منهم النجاة عبر الهجرة الى بلدان أخرى.
واعتبر بلال قاسم أن الحادث المروع وصمة عار في جبين الانسانية ويتطلب تحركا فلسطينيا وعربيا ودوليا شاملا لتجنب تكراره، بمشاركة من جميع القوى الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة النحرير الفلسطينية.
واهاب قاسم بالسفارات الفلسطينية وبالجاليات في كل مكان مد يد العون لاخوانهم الذين اضطروا لمغادرة منازلهم في سوريا بحثا عن الأمان.
وقال قاسم ان المجتمع الدولي ازاء هذه الكارثة مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته الانسانية ازاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من كوارث غير مسبوقة حيث يلاحقهم الموت في البر والبحر وخاصة أهلنا في سوريا اذ تتفاقم مأساتهم وسط صمت دولي.