وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذكرى رابين- نتنياهو: اسرائيل قوية ستكون قادرة على اتخاذ قرارات مؤلمة

نشر بتاريخ: 16/10/2013 ( آخر تحديث: 16/10/2013 الساعة: 20:30 )
بيت لحم- معا - احيت إسرائيل اليوم الذكرى الـ18 لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين.

وألقى رئيس إسرائيل شمعون بيرس كلمة في المراسم قال فيها ان رابين كان يعي المصلحة الاسرائيلية في التوصل الى السلام مع جيراننا الفلسطينيين.

وأضاف أنه تجرى حاليا مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف انجاز السلام على اساس مبدأ الدولتين للشعبين، الامر الذي يضمن مستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

ومضى يقول أن رابين الى جانب حرصه على تحقيق السلام وضع على سلم الاولويات موضوع التربية والتعليم وتقليص الفجوات بين مواطني "الدولة" اليهود والعرب.

بدروه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته عن "التزام اسرائيل في مواصلة السير على درب رابين نحو تحقيق السلام مع جيرانها".

ولكنه قال "إن اسرائيل قوية فقط ستكون قادرة على اتخاذ القرارات المؤلمة من اجل السلام خاصة في ظل الاضطرابات التي تعصف بالشرق الاوسط حاليا".

واضاف ان "تحقيق السلام منوط برغبة الطرفين اذ لا يمكن التوصل الى السلام مع أعداء لا يرغبون في ذلك ويسعون الى محو اسرائيل من الخارطة".

وأكد رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني جانتس في سياق مراسم أقيمت الليلة الماضية انه بصفته قائدا لجيش إسرائيل يتعهد باسم الجيش بمواصلة تنفيذ وصية رابين ليتسنى التوصل الى السلام في المنطقة.

وكان رابين قتل في تشرين ثان 1995 في ختام مؤتمر جماهيري من أجل السلام في نفس الساحة التي يتم خلالها كل عام التجمع لإحياء ذكرى رحيله والتي تحمل اسمه، وفي السابق كانت تسمى ساحة (ملوك إسرائيل).
|27884|
وكان مرتكب الجريمة اليميني القومي يغئال عامير الذي حكم عليه بالسجن المؤبد نفذ الحادث سعيا لعرقلة عملية السلام مع الفلسطينيين التي كانت بدأت في أوسلو قبلها بعامين. طبقا لما ورد في موقع البوابة.

وكان رابين حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع وزير خارجيته آنذاك شيمون بيريز والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وذلك بعد عام من توقيع اتفاق أوسلو كما وقع رابين اتفاقية سلام مع الأردن فيما يعرف باتفاقية (وادي عربة) في تشرين أول/ أكتوبر 1994.