المجدلاوي لحركتي فتح وحماس: حصاد اقتتالكما حرم الشعب الفلسطيني من تأكيد حقه في العودة ورفضه للنكبة
نشر بتاريخ: 15/05/2007 ( آخر تحديث: 15/05/2007 الساعة: 16:50 )
غزة- معا- طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية, النائب جميل المجدلاوي، رئيس لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي، حركتي "فتح" و "حماس" بالتوقف عن الاقتتال، والعودة الى الحوار الوطني مجددا.
وحمّل المجدلاوي الحركتان مسؤولية قرار اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة بالغاء فعاليات هذا اليوم، قائلا:" هذه هي المؤشرات السلبية لاستمرار حالة الاقتتال بينكما، إذا كان حصادها المباشر حرمان الشعب الفلسطيني من تأكيد رفضه للنكبة، وإصراره على حق العودة، والنضال من اجل نيل هذا الحق، فما بالكم بحصادها على كل جوانب قضيتنا، وأمن شعبنا".
وقال:" آن لكم ان تتوقفوا عن هذا الاقتتال اللعين، وأن تعودوا إلى وثيقة الوفاق الوطني، والحوار الوطني مجدداً نحو برنامج ينسجم وما اجمعنا عليه بكل ما يعنيه ذلك من تصويب وتطوير لاتفاق مكة, وبما يقود إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس المحاصصة التي أجريتموها في مكة, والتي أبقت الوضع الفلسطيني في مربع المحاصصة والتجاذب والاقتتال من اجل تحسين شروط المحاصصة".
وأعرب المجدلاوي عن ايمانه المطلق بحتمية العودة الى أراضينا الفلسطينية، مستنداً الى "حقنا التاريخي، وعدالة قضيتنا، ووجود الشعب وإصراره على حق العودة".
وأكد ان " التراجع في الخطاب والموقف الرسمي الفلسطيني والعربي لن ينتقص من إصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة, ولن يلغي الاستنتاج الرئيس والحقيقة المؤكدة التي تقول انه لا يمكن الوصول إلى سلام أو حتى تسوية - تعيش في هذه المنطقة - للصراع بيننا وبين العدو الاسرائيلي, دون نيل الشعب الفلسطيني حقه في العودة إلى دياره التي شرد منها".
وحمّل المجدلاوي الحركتان مسؤولية قرار اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة بالغاء فعاليات هذا اليوم، قائلا:" هذه هي المؤشرات السلبية لاستمرار حالة الاقتتال بينكما، إذا كان حصادها المباشر حرمان الشعب الفلسطيني من تأكيد رفضه للنكبة، وإصراره على حق العودة، والنضال من اجل نيل هذا الحق، فما بالكم بحصادها على كل جوانب قضيتنا، وأمن شعبنا".
وقال:" آن لكم ان تتوقفوا عن هذا الاقتتال اللعين، وأن تعودوا إلى وثيقة الوفاق الوطني، والحوار الوطني مجدداً نحو برنامج ينسجم وما اجمعنا عليه بكل ما يعنيه ذلك من تصويب وتطوير لاتفاق مكة, وبما يقود إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس المحاصصة التي أجريتموها في مكة, والتي أبقت الوضع الفلسطيني في مربع المحاصصة والتجاذب والاقتتال من اجل تحسين شروط المحاصصة".
وأعرب المجدلاوي عن ايمانه المطلق بحتمية العودة الى أراضينا الفلسطينية، مستنداً الى "حقنا التاريخي، وعدالة قضيتنا، ووجود الشعب وإصراره على حق العودة".
وأكد ان " التراجع في الخطاب والموقف الرسمي الفلسطيني والعربي لن ينتقص من إصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة, ولن يلغي الاستنتاج الرئيس والحقيقة المؤكدة التي تقول انه لا يمكن الوصول إلى سلام أو حتى تسوية - تعيش في هذه المنطقة - للصراع بيننا وبين العدو الاسرائيلي, دون نيل الشعب الفلسطيني حقه في العودة إلى دياره التي شرد منها".