وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة العالول تستذكر ابنها محمود المختفي منذ فترة في العيد

نشر بتاريخ: 17/10/2013 ( آخر تحديث: 17/10/2013 الساعة: 12:34 )
غزة- معا - استذكرت عائلة العالول من مخيم البريج ابنها الشاب محمود المختفي منذ تاريخ 27-6 في ظروف ما زالت غامضة في أول أيام العيد، حيت بدت على هذه الأسرة المناضلة مظاهر الحزن والألم والأشتياق لعودته سالما غانما إليها ومشاركتها فرحة العيد واحتضان والديه وأشقائه وشقيقاته وأقاربه.

أسرة الشاب المختفي محمود خليل العالول "الحيفاوي" ما زالت لديها الأمل بعودة ابنها وهي لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل تحقيق هذه الغاية والأمنية.

شقيق الشاب المختفي سمير أبدى حزنه وألمه على فراق شقيقه متسائلا: يحتفل الجميع بالعيد إلا نحن حيت تسيطر على الأسرة حالة الحزن بسبب اختفاء ابنها.

وفي تقرير وصل وكالة معا وكتبه عبدالهادي مسلم طالب شقيق الشاب العالول شركة جوال في رام الله اعطاء كشفا تفصيليا عن المكالمات الأخيرة الصادرة والواردة وذلك بهدف المساعدة في حل لغز اختفاء شقيقه محمود!

وكان المئات من المواطنين تجمعوا في وقت سابق أمام مقر جوال لأستخراج كشفا بالمكالمات الأخيرة التي استقبلها أو أجراها الشاب المختفي حتي يتبين حقيقة اختفاءه والجهة التي قامت بذلك في ظل عدم وجود أي دليل ومساعدة الجهات المختصة في اداء عملها في التحقيق.

وأصدرت عائلة المختفي بيانا جاء فيه :أننا نعيش في ظل حماية الحكومة وهي المسئولة عن حياتنا ومصير أبنائنا وبالتالي عليها أن تتعامل مع الحدث بحجمه ،وأكدت عائلة الشاب المختطف العالول إننا لا نعيش في شريعة غاب ولا شريعة الإستقواء بالسلاح والعمل الارتجالي والعشوائي فهذه أفعال خارجة عن نطاق أخلاقنا كمجتمع فلسطيني وخارجة عن نطاق القانون والأعراف الوطنية.

وأوضحت العائلة في بيانها أن ما حدث لأبننا محمود من الممكن أن يتكرر مع أبناء آخرين من أبناء شعبنا، وتصبح ظاهرة تفتك بالمجتمع الفلسطيني وتشيع الفوضى والاستقواء بالسلاح. لذا نطالب الأجهزة الأمنية بحكومة غزة بذل قصارى جهدها والقيام بمسؤولياتها من أجل تحديد مصير ابننا.

ويذكر أن جميع الفصائل والأحزاب نفت أي علاقة لها باختطاف الشاب محمود العالول وتعرب عن مساندتها ووقوفها مع اعلائلة ومطالبة الجهات المختصة بتكتيف البحت والتحري للكشف عن مصيره.

وأهابت القوى الوطنية والأسلامية في بيان سابق صادر عنها بالجميع خاصة الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص مضاعفة جهودها في البحث عن الشاب المختفي وتأمين عودته لأهله سالما خاصة أن موضوعا كهذا يثير القلق وعدم الطمأنينة معربة عن كامل تضامنها ومؤازرتها لأل العالول في بحتها عن ابنها.

وكانت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج قد أعربت عن قلقها الشديد على مصير الشاب محمود خليل محمد العالول "الحيفاوي" 23 عاما من مخيم البريج بعد الأعلان عن اختفاء أثاره وأكدت اللجنة الشعبية في "بيان صحفي "عن مساندتها ووقوفها إلى جانب أسرة الشاب الحيفاوي في مصابها وقلقها على مصير ابنها في ظل عدم وجود أية معلومات تذكر عنه من أي جهة كانت.