المحيسن يستنكر استحكام القوة التنفيذية في المقر العام لوزارة الشباب والرياضة بغزة
نشر بتاريخ: 15/05/2007 ( آخر تحديث: 15/05/2007 الساعة: 17:13 )
بيت لحم - معا -استنكر الدكتور جمال المحيسن, وكيل وزارة الشباب والرياضة استخدام المقر الرئيسي لوزارة الشباب في محافظات الوطن الجنوبية كنقطة استحكام لافراد القوة التنفيذية خلال الاحداث المؤسفة التي رمت بظلالها الداكنة والسوداءء في اليومين السابقين.
وقال : "ان المقر العام للوزارة يعتبر مرفقا عاما من مرافق عاما من مرافق السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يجوز ولا بأي حال من الأحوال ان يتم تجبيره من اجل هذا الفصيل او ذاك مشيرا الى ان دور الوزارة وطني بحث ومن المفترض ان يكون بعيدا كل البعد عن الفصائلية."
وسجل الدكنور المحيسن استغرابه الشديد ازاء صمت وزير الشباب والرياضة من استخدام افارد القوة التنفيذية لمقر الوزارة واطلاق النار, من خلالها وقال: ان هذا الموقف الغريب والعجيب في آن معا, يتنافى وسياسة الحكومة, المستندة الى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ جذورها والتشديد على وجوب الضبط الامني.
وتساءل المحيسن : ماذا يعني موقف الوزير؟ الا يعني انه يعمل لصالح فصيل بعينه, وليس كوزير للشباب والرياضة في حكومة الوحدة الوطنية؟ وشدد على ان وزارة الشباب والرياضة هي ملك للشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه والوانه السياسية, ويفترض ان ننأى بها عن خدمة هذا الطرف على حساب الاخر, بالضبط مثلما حدث ابان الحكومة السابقة عندما كان يتم استخدام مرافق الوزارة كمبيت لافراد القوة التنفيذية بما فيها قاعة الاجتماعات في الدور الارضي لمقر الوزارة في مدينة غزة.
وقال : "ان المقر العام للوزارة يعتبر مرفقا عاما من مرافق عاما من مرافق السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يجوز ولا بأي حال من الأحوال ان يتم تجبيره من اجل هذا الفصيل او ذاك مشيرا الى ان دور الوزارة وطني بحث ومن المفترض ان يكون بعيدا كل البعد عن الفصائلية."
وسجل الدكنور المحيسن استغرابه الشديد ازاء صمت وزير الشباب والرياضة من استخدام افارد القوة التنفيذية لمقر الوزارة واطلاق النار, من خلالها وقال: ان هذا الموقف الغريب والعجيب في آن معا, يتنافى وسياسة الحكومة, المستندة الى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ جذورها والتشديد على وجوب الضبط الامني.
وتساءل المحيسن : ماذا يعني موقف الوزير؟ الا يعني انه يعمل لصالح فصيل بعينه, وليس كوزير للشباب والرياضة في حكومة الوحدة الوطنية؟ وشدد على ان وزارة الشباب والرياضة هي ملك للشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه والوانه السياسية, ويفترض ان ننأى بها عن خدمة هذا الطرف على حساب الاخر, بالضبط مثلما حدث ابان الحكومة السابقة عندما كان يتم استخدام مرافق الوزارة كمبيت لافراد القوة التنفيذية بما فيها قاعة الاجتماعات في الدور الارضي لمقر الوزارة في مدينة غزة.