|
عشراوي تلتقي رئيس الوزراء المالطي في القدس المحتلة
نشر بتاريخ: 18/10/2013 ( آخر تحديث: 18/10/2013 الساعة: 11:47 )
رام الله -معا - التقت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي اليوم مع رئيس الوزراء المالطي د. جوزيف موسكات ووزير الخارجية المالطي د. جورج فيلا، ووزير السياحة كارمينو فيلا وممثلين عن البرلمان المالطي، ومكتب ممثلية مالطا في دولة فلسطين، ومكتب ممثل الاتحاد الاوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة والأنروا، وذلك في مدينة القدس المحتلة.
وبحثت عشراوي خلال اللقاء آخر التطورات السياسية في فلسطين، والعلاقات الوطيدة بين مالطا وفلسطين، كما ناقشت الاشكاليات والتعقيدات التي تواجه العملية التفاوضية مع الجانب الاسرائيلي والانتهاكات الاسرائيلية على الارض. وشكرت عشراوي مالطا على انقاذها اللاجئين الفلسطينيين الذين هربوا من سورية على متن القارب الذي غرق قبالة الشواطئ المالطية. وأعربت عشراوي عن امتنانها لدور مالطا الايحابي في دعم فلسطين في الأمم المتحدة، والتزامها الراسخ تجاه المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي حول الاستيطان. وقالت: "من الواضح ان الحكومة الاسرائيلية الحالية تدعم بشكل كبير عملية التطهير العرقي الممنهجة في مدينة القدس المحتلة وضم الضفة الغربية أكثر من دعمها لعملية السلام والعدل، وترفض الامتثال للاتفاقات الموقعة وللمرجعية والقانون الدولي، كما ترفض إعادة فتح المؤسسات في القدس، وبشكل خاص بيت الشرق، والمقر الرئيسي لمنظمة التحرير والوفد الفلسطيني لمحادثات مدريد، والغرفة التجارية ومؤسسات فلسطينية أخرى". واضافت:" ان هذه المواقف الاسرائيلية هي الأكثر تطرفاً ويمينية، وقد وضعت اسرائيل شروطاً واحكاماً مسبقة مستحيلة حول قضايا أساسية تشمل الاعتراف بيهودية اسرائيل، وتعزيز وجود قوات الاحتلال الاسرائيلي في وادي نهر الاردن، والسيطرة على الحدود الفلسطينية، والمجال الجوي والمياه الاقليمية وضم القدس، وانكار حقوق اللاجئين الفلسطينيين". وأكدت عشراوي ان هذه الشروط المسبقة تفتعلها اسرائيل بشكل متعمد لتدمير المفاوضات، وتضع الاسس للعبة إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني. وقالت:" لقد ضمنت اسرائيل من خلال هذه السياسات والاجراءات عدم تقدم العملية التفاوضية بينما تستمر ببناء الاستيطان بشكل متسارع وتحاصر القدس ومحيطها والضفة الغربية بالحواجز العسكرية والجدران العنصرية والاستيطان". واشارت عشراوي خلال اللقاء الى تقرير منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية الذي يشير الى ارتفاع وتيرة الاستيطان الى 70% ما بين كانون ثاني و حزيران 2013 مقارنة بعام 2012. وطالبت عشراوي أعضاء الأسرة الدولية بما في ذلك الاتحاد الاوروبي، للعمل بشكل جماعي لانقاذ فرص السلام قبل أن تدمرها اسرائيل وقالت: " ان الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر، ولن يقبل ابناء شعبنا الفلسطيني بمصادرة حقوققهم وحريتهم و ارضهم". |