وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خداع اللاعبين

نشر بتاريخ: 18/10/2013 ( آخر تحديث: 18/10/2013 الساعة: 15:16 )
بقلم : إبراهيم يوسف المدهون

في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الأخطاء التحكيمية في جميع الألعاب الرياضية و خاصة كرة القدم , بدلاً من الكتابة عن الأخطاء التحكيمية و تسليط الأضواء على فئة معينة من المنظومة الرياضية , فهناك العديد من القضايا التي تستحق الاهتمام و المتابعة منها , المرافق العامة المعدومة في ملاعبنا , الأضواء الكاشفة , مقاعد الأجهزة الفنية و البدلاء الغير موجودة في بعض الملاعب , أماكن للإعلاميين , أرضيات الملاعب السيئة , المدرجات الغير مريحة , عدم وجود نقاله لنقل اللاعبين في حالة إصابتهم أثناء المباريات .

ارحمونا – لا تتركوا الضجيج الذي يملا المكان ... و الهواء الملوث أن لا يسمعكم و لا يريكم ما هو أهم .

قضية خداع و تحايل و تمثيل اللاعبين على الحكام , تعتبر من القضايا التي تستوجب الوقوف عند جميع أركانه و تفصيلة لما يظهره اللاعب من خداع للحصول على هدف غير شرعي .

و ثقافة بعض المدربين و تشجيعهم للاعبين للإضاعة الوقت بشتى الطرق , بداعي الإصابة , بإجراء التبديلات , و هذا يظهر مدى ضعف الفكر الفني عند بعض المدربين و اللاعبين لخروج بدون خسارة ,و لو الحصول على نقطة واحدة و يعتبر في نظرهم انجاز بطولي ,و لقد أصبحت هذه ثقافة سيئة في ملاعبنا مما أفسدت المتعة بمشاهدة المباريات .

بعكس الدوريات الأوربية التي نلاحظ سرعه اللعب و الاستغلال لكل ثانية من المباراة لإمتاع المشاهد و أظهار قدرة الفريق من النواحي البدنية و الفنية و الذهنية .

على الحكام اتخاذ قرارات صارمة بحق هؤلاء اللاعبين بإنذارهم مباشرة بالبطاقة الصفراء دون اللجوء إلى التحذير الشفوي ,و على الاتحادات الرياضية تغريم الفرق التي تعمد أضاعه الوقت ,كونه يوجد نص صريح بقانون اللعبة بعدم إهدار الوقت أثناء المباريات.

و أخيرا لا تكونوا مجرد مشاهدين , و على جميع الجهات المسئولة أن تكون على قدر مسؤولياته , و على اللاعبين أن يتحلوا بأخلاق الرياضية و العمل بشكل جاد على إنهاء هذه الظاهرة السيئة من ملاعبنا .