|
دار الكتاب والسنة بغزة تختتم مشروع الأضاحي
نشر بتاريخ: 19/10/2013 ( آخر تحديث: 19/10/2013 الساعة: 12:50 )
غزة - معا - اختتمت جمعية دار الكتاب والسنة مشروع الأضاحي لعام 1434هـ، وذلك بعد أن وزعت لحوم الأضاحي على الأسر المستورة والمتعففة في مختلف محافظات قطاع غزة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الشيخ عبدالله المصري رئيس الجمعية، أن مشروع توزيع لحوم الأضاحي يعد من أبرز المشاريع الموسمية التي تحرص دار الكتاب والسنة على تنفيذها في كل عيد أضحى، لافتاً إلى أن الجمعية بذلت جهوداً كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي لتوفير التمويل لمشروع الأضاحي لهذا العام. وذكر أن مشروع الأضاحي يهدف بشكل أساسي إلى إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والمساهمة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، إضافة إلى إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام وغيرهم ممن يستفيدون من المشروع. من جانبه أكد نظام شعت مدير المشاريع الخارجية بالجمعية، أن المشروع استهدف نحو 10 آلاف أسرة، من الأسر الفقيرة والمتعففة في مختلف محافظات قطاع غزة، مشيراً إلى تنوع قائمة المستفيدين لتشمل الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام والعمال والعاطلين عن العمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الأسرة المعوزة والمتعففة. وبين أن تنفيذ مشروع الأضاحي لهذا العام، مر بمراحل متعددة أهمها توفير كمية الأضاحي المطلوبة من العجول والخراف، قبيل عيد الأضحى المبارك، وذبح الأضاحي بعد التأكد من سلامته، وتعبئتها وتغليفها، ومن ثم توزيعها على الأسر المستفيدة خلال أيام العيد. بدوره لفت برهم الفرا مدير العلاقات العامة بالجمعية، أن جمعية دار الكتاب والسنة حرصت على تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ مشروع الأضاحي، ووضع الخطط والبرامج والآليات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق نجاحً أكبر للمشروع. وأشار إلى أن تنفيذ المشروع تم بأساليب جديدة ومتنوعة، تراعي الوصول إلى الفقراء والمعوزين في كافة أرجاء محافظات قطاع غزة، إضافة إلى مراعاة النسب المناسبة للكثافة السكانية في الأحياء والمناطق، وذلك لضمان وصول لحوم الأضاحي إلى مستحقيها من مختلف شرائح وفئات المجتمع. وشدد القرا على أنه تم تخصص حصص من لحوم الأضاحي لما يزيد عن 50 مؤسسة رسمية وأهلية من مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى برعاية الشهداء والجرحى والأسرى والمعاقين، والنزلاء في مراكز التأهيل والإصلاح في محافظات غزة، إضافة إلى إدارات المواقع الإلكترونية العائلة، والأسر السورية النازحة إلى قطاع غزة. |