قوات الاحتلال تمنع أهالي إذنا من قطف الزيتون وتعيق عمل شركة الكهرباء
نشر بتاريخ: 19/10/2013 ( آخر تحديث: 19/10/2013 الساعة: 15:00 )
الخليل - معا - منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم السبت، مئات المواطنين في بلدة إذنا من دخول أراضيهم الواقعة بالقرب من جدار الضم والتوسع لقطف ثمار الزيتون.
وأشارت بلدية إذنا بأن هذا هو استمرار لسياسة الاحتلال خلال السنوات الماضية بهدف عزل المزارعين الفلسطينيين عن أراضيهم ومصدر رزقهم واستمرار لسياسات العقاب الجماعي التي هدد بها الحاكم العسكري الاسرائيلي لمنطقة الخليل أهالي البلدة قبل عدة أيام بسبب الاعتداءات المتكررة على الجدار حسب زعمه.
وأضافت بلدية إذنا، بأن ذلك يتسبب بحرمان المزارعين من دخول أراضيهم بأمان، وكذلك حرمانهم من فرحة قطف الزيتون.
ويعيش المزارعون في كل عام ومع اقتراب موسم الزيتون هذا الكابوس مع العلم ان المواطنين في بلدة إذنا يعانون أيضا من كابوس اسمه "تصاريح الزيتون"، حيث إن الوصول الى الأراضي الزراعية المعزولة خلف الجدار بحاجة لتصاريح تتحكم قوات الاحتلال بإصدارها وتحرم في الغالب معظم المواطنين منها لأسباب أمنية كما تدعي.
وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال، يوم امس الجمعة، طواقم الكهرباء التابعة لبلدية إذنا من متابعة عملها في حل مشكلة الكهرباء في منطقة سوبا والواقعة ضمن امتياز شركة كهرباء إذنا.
وأشارت بلدية إذنا بأن هذا هو استمرار لسياسة الاحتلال خلال السنوات الماضية بهدف عزل المزارعين الفلسطينيين عن أراضيهم ومصدر رزقهم واستمرار لسياسات العقاب الجماعي التي هدد بها الحاكم العسكري الاسرائيلي لمنطقة الخليل أهالي البلدة قبل عدة أيام بسبب الاعتداءات المتكررة على الجدار حسب زعمه.
وأضافت بلدية إذنا، بأن ذلك يتسبب بحرمان المزارعين من دخول أراضيهم بأمان، وكذلك حرمانهم من فرحة قطف الزيتون.
ويعيش المزارعون في كل عام ومع اقتراب موسم الزيتون هذا الكابوس مع العلم ان المواطنين في بلدة إذنا يعانون أيضا من كابوس اسمه "تصاريح الزيتون"، حيث إن الوصول الى الأراضي الزراعية المعزولة خلف الجدار بحاجة لتصاريح تتحكم قوات الاحتلال بإصدارها وتحرم في الغالب معظم المواطنين منها لأسباب أمنية كما تدعي.
وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال، يوم امس الجمعة، طواقم الكهرباء التابعة لبلدية إذنا من متابعة عملها في حل مشكلة الكهرباء في منطقة سوبا والواقعة ضمن امتياز شركة كهرباء إذنا.