الرئيس: المفاوضات مع إسرائيل ليست في طريق مسدود
نشر بتاريخ: 19/10/2013 ( آخر تحديث: 20/10/2013 الساعة: 00:02 )
بيت لحم- معا - رفض الرئيس محمود عباس، تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصلت إلى طريق مسدود، مشددا على استفتاء الشعب الفلسطيني حول أي اتفاق مع إسرائيل.
وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة دويتشه فيله (DW عربية)، في برلين أثناء زيارته لألمانيا، قال الرئيس: "ما زلنا في البداية ولدينا الوقت الكافي لنتابع المواضيع الأساسية والصعبة".
وفي إشارة إلى تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية نفى عباس توقف المفاوضات وقال: "ما زلنا في البداية" معتبرا سياسة الاستيطان الإسرائيلية إحدى أكبر العقبات أمام المفاوضات.
وأضاف: "نحن نقول إن السياسة الاستيطانية لا يجوز أن تستمر، واجتياحات المستوطنين لا يجوز أن تستمر، واجتياح المسجد الأقصى لا يجوز أن يستمر".
وفي سياق حديثه عن الانقسام بين فتح وحماس، أضاف الرئيس عباس أنه لا يوجد دولة واحدة على وجه الأرض دون معارضة سياسية.
وشدد على أن هذه المعارضة موجودة لدى الفلسطينيين أيضا قائلا: "بالطبع لدينا معارضة ومعارضة قوية طبعا"، مشيرا إلى أنه سيتم استفتاء الشعب الفلسطيني حول أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إسرائيل وبالتالي ستتوفر الضمانات. وأضاف: "ولذا فلا داعي للخوف".
عباس يدعو اللاجئين الفلسطينيين إلى البقاء في سوريا
وأعرب عباس عن قلقه إزاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال إنه طلب منهم "عدم التدخل" في الشأن السوري، كما طلب من الحكومة السورية والأطراف الأخرى أن تدع الفلسطينيين وشأنهم.
وأضح أن ثمة أطرافا تصرفت تصرفا خاطئا وهو ما جر الفلسطينيين إلى التورط في سوريا وأدى إلى هروب البعض إلى لبنان في حين توفي آخرون في البحر قرب مالطا وإيطاليا.
ووصف وضع الفلسطينيين بالمأساوي للغاية ودعا اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم مغادرة سوريا.
وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة دويتشه فيله (DW عربية)، في برلين أثناء زيارته لألمانيا، قال الرئيس: "ما زلنا في البداية ولدينا الوقت الكافي لنتابع المواضيع الأساسية والصعبة".
وفي إشارة إلى تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية نفى عباس توقف المفاوضات وقال: "ما زلنا في البداية" معتبرا سياسة الاستيطان الإسرائيلية إحدى أكبر العقبات أمام المفاوضات.
وأضاف: "نحن نقول إن السياسة الاستيطانية لا يجوز أن تستمر، واجتياحات المستوطنين لا يجوز أن تستمر، واجتياح المسجد الأقصى لا يجوز أن يستمر".
وفي سياق حديثه عن الانقسام بين فتح وحماس، أضاف الرئيس عباس أنه لا يوجد دولة واحدة على وجه الأرض دون معارضة سياسية.
وشدد على أن هذه المعارضة موجودة لدى الفلسطينيين أيضا قائلا: "بالطبع لدينا معارضة ومعارضة قوية طبعا"، مشيرا إلى أنه سيتم استفتاء الشعب الفلسطيني حول أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إسرائيل وبالتالي ستتوفر الضمانات. وأضاف: "ولذا فلا داعي للخوف".
عباس يدعو اللاجئين الفلسطينيين إلى البقاء في سوريا
وأعرب عباس عن قلقه إزاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال إنه طلب منهم "عدم التدخل" في الشأن السوري، كما طلب من الحكومة السورية والأطراف الأخرى أن تدع الفلسطينيين وشأنهم.
وأضح أن ثمة أطرافا تصرفت تصرفا خاطئا وهو ما جر الفلسطينيين إلى التورط في سوريا وأدى إلى هروب البعض إلى لبنان في حين توفي آخرون في البحر قرب مالطا وإيطاليا.
ووصف وضع الفلسطينيين بالمأساوي للغاية ودعا اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم مغادرة سوريا.