وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 20/10/2013 ( آخر تحديث: 20/10/2013 الساعة: 19:17 )
بقلم: صادق الخضور
قبل انتهاء الجولة السادسة من عمر دوري جوال للمحترفين، نتساءل عن أسباب التراجع الكبير في أداء الأمعري، وسلسلة النتائج السيئة للفريق، وتساؤلات كثيرة: هل لا يزال قندوز مدربا للفريق أم أنّه غادر؟ تساؤل طرحه متابعو مباراة الفريق الأخيرة أمام الغزلان، وتساؤلات كثيرة عن عدم وجود جماهير مرافقة للفريق مع أن الحاجة للجماهير تتزايد وقت الشدّة!

الأمعري فريق كبير، وهو فريق بطولات، لكن توالي الهزائم له في المباريات الأخيرة يتطلّب من القائمين على الفريق تدارك الأمور قبل فوات الأوان.
الأمعري قادر على العودة، والتواجد في المكان الأخير من جدول الترتيب بفريق لطالما كانت روح البطل نابضة في شرايينه، وفي حال كان القندوز قد غادر فعلا، فيجب التسريع في إيجاد جهاز فني يقود الفريق قبل فوات الأوان.

هلال أريحا: هل وضع حدّا لتراجعه؟
فوز هلال أريحا بسداسيّة أمس في المحترفين جزئي، والخسارة بصعوبة في الجولة الماضية من الفريق المنافس على الصعود شباب دورا، هل يعني أن الفريق تجاوز كبوة البدايات المتعثرّة؟

في هلال أريحا: إدارة جديدة عاقدة العزم على إعادة الفريق لمكانه بين الكبار، لكن هذا يتطلب مواصلة العمل، والاستقرار الفني، ليكون ذلك مع وجود ملعب بيتي للفريق سببا في التواجد دوما في أجواء القمة.
بانتظار الجولات القادمة لمعرفة إن كان الهلال الريحاوي نجح في استعادة توازنه بعد أن وجد نفسه من جديد في دوري المحترفين جزئي، ولا زال التدارك ممكنا، والفريق قادر على البقاء في هذه المرحلة على مقربة من القمة.

تبالغ الفرق كثيرا حين تعتبر أن عليها حسم الأمور في مرحلة الذهاب، لأن الحسم الحقيقي يكون في الإياب، بعد أن أفرزت قرعة الدوري في المحترفين والمحترفين جزئي تباينا كبيرا في مستوى لقاءات الفرق المتنافسة في أول 6 جولات ليكون علينا الانتظار انتهاء المرحلة كاملة لإصدار حكم عادل.
بالتوفيق لهلال أريحا وللفرق كلّها في معترك الدوري.

تساؤلات مع تواصل المباريات؟
تثار الكثير من القضايا في المنتديات، وهنا يجدر التنويه إلى أن وجود أخطاء لبعض الحكام في بعض المباريات لا يعني فشل الحكام كلهم أو الخطأ في معظم المباريات.

دور الإدارات لا يقل شأنا عن دور الأجهزة الفنية، وتكامل الدورين وتناغمهما ضروري، واستعجال بعض الإدارات في توفير المتطلبات لا يقل ضررا عن تقاعس بعض الإدارات في توفير المتطلبات، وطول النفس مطلوب من الجماهير والإدارات كما هو الحال من اللاعبين والأجهزة الفنية.
تساؤلات أخرى تطال استعداد المنتخب للتحدّي، فهل هناك خطّة للإعداد؟ متى يبدأ الإعداد؟ وما طبيعته؟ ليس شرطا أن يبدأ الإعداد الآن لكن من حقّ الأندية معرفة طبيعة الخطة للبناء عليها؟
إطلال مسابقة الكأس: متى؟ لماذا الانتظار دوما حتى مرحلة متأخرة من عمر الدوري؟
البث التلفازي ومعاييره، كان مما تناوله الكثيرون، وللحقيقة فإن هناك تزايدا في عدد المباريات المبثوثة ويوجد تطور في مستوى التعليق، ووجود بثّ هو الأهم بغضّ النظر عن الفرق التي تبث مبارياتها، لكن بعض الجماهير تتعاطى مع القضية من منطلق نادوي بحت أو جهوي بحت، وفي هذا ظلم واضح لحقّ الأندية المجتهدة في بث مبارياتها، ومع أن تكون نتائج أي فريق من المعايير التي يتم الاستناد إليها في تحديد الأولويات، وكل الشكر للقائمين على البرامج الرياضية، والوصول إلى قناة فضائية رياضية بحتة طموح مشروع لكنه لن يتأتّى بكبسة زر، بل يتطلّب وقتا.
تساؤلات كثيرة مطروحة هنا وهناك، ومع تواصل المسابقات، ومع تراكم الخبرة يمكن تدارك الكثير من الهفوات.

حجّ مبرور.... وذنب مغفور
نقولها للجّاج جميعا... ولحجّاج الأسرة الرياضية خاصّة، فقد أدّى فريضة الحج مجموعة من أقطاب الشأن الرياضي، ومنهم اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية، فأحرّ التهاني وأطيب التبريكات له، وكل الدعوات بالتوفيق في مواصلة رسالته سياسيا واجتماعيا ورياضيا لتأخذ فلسطين موقعها المفترض على طبيعة الإنجاز.

وتهنئة خاصّة للزميل والصديق المثابر والنشط وجدي الجعفري، ف"الحاج الشاب" إن جاز التعبير كان شعلة من النشاط في موسم الحج، وكانت كلماته وصوره خيطا ناظما بينه وبين كل من كان لديه حرص على مواصلة الإطلالة على المشهد في رحاب مكّة والحرم، ومبارك تأدية الفريضة.
ثالث برقيات التهنئة للاعب محمد جمال لاعب الخضر، فقد بدا واضحا للعيان مدى الفراغ الذي تركه غيابه على الفريق لكنه كان في واجب أهم وهو فريضة الحج، فكلّ التهنئة والتبريك للحاج محمد جمال، وبانتظار عودته لفريق الخضر أملا في عودة الفريق للمسار.
فمبارك لهم وللحجاج جميعهم من الأسرة الرياضية.