|
الكوني: الهيئات المحلية الملتزمة بواجباتها لها الأولوية في المشاريع
نشر بتاريخ: 20/10/2013 ( آخر تحديث: 20/10/2013 الساعة: 22:31 )
الخليل -معا - أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن الهيئات المحلية الملتزمة بواجباتها ستمنح لها الأولوية في المشاريع، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل ما بوسعها لتعزيز ودعم صمود الأهالي من خلال تفعيل مجموعة من البرامج على غرار برنامج صندوق تطوير وإقراض البلديات، ومشروع (فير)، وغيرها من المشاريع.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الكوني لمحافظة الخليل، حيث شملت عدداً من الهيئات المحلية وهي (سعير، والشيوخ، وبني النعيم، ويطا، وترقوميا)، وهدفت الزيارة للاطلاع والوقوف على احتياجاتها والعمل على تلبيتها ضمن الموارد المالية والامكانيات المتاحة للوزارة. ورافق الوزير في جولته كلاً من الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية محمد حسن جبارين، ومدير عام التوجيه والرقابة محيي الدين العارضة، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات عبد المغني نوفل، والمهندس مؤيد شحادة من دائرة المشاريع، ووليد أبو الحلاوة مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ورائد الشرباتي مدير عام حكم محلي الخليل، وطاقم من المديرية. وأشار الكوني إلى دور وزارة الحكم المحلي والتي تمثل السند والشريك والداعم لهذه الهيئات، مشدداً على أن الوزارة لن تتدخر أي جهد في سبيل انجاح عمل واستمرارية هذه الهيئات، وأنها ستعمل على تقديم كافة المساعدات لإقامة كافة المشاريع التي تحتاجهها هذه الهيئات، مشيراً إلى أنها تستحق كل الدعم الذي يقدم لها. وأضاف الكوني أن وزارة الحكم المحلي تسعى إلى تعزيز دور الهيئات المحلية من أجل تأسيس هيئات محلية قوية وقادرة على تقديم أفضل الخدمات لمواطنيها من خلال العمل بالشفافية والنزاهة وأن تظهر أمام الجمهور بصورة أفضل لبناء ثقة متبادلة. وأشاد الكوني بالجهود التي تبذلها المجالس البلدية المنتخبة في العمل على توسعة الطرق الداخلية والخارجية، وسعيها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والتسهيل عليهم، إضافة إلى تعاون أهالي هذه الهيئات واستجابتهم مع الخدمات المقدمة من قبل المجالس، هذا الدور الذي يتكامل مع رؤية وتطلعات الوزارة بتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة قائمة على أساس التعاونية والتشاركية. من جهتهم استعرض رؤساء مجالس الهيئات المحلية والأهالي الذين كانوا في استقبال الوزير الكوني كل في موقعه كافة مشاكلهم واحتياجاتهم التي تمحورت في مجملها حول المخططات الهيكلية والتنظيمية، وكذلك مشاريع البنية التحتية، وشبكات الكهرباء، والمياه، والمجاري، وفتح شوارع زراعية وتعبيد الطرق، والمطالبة بالمساعدة في بناء المدارس، وإنشاء خزان للمياه، ومحطة تنقية للمياه العادمة، وغيرها من الاحتياجات الهامة لهذه المناطق. هذا وقد أدى الوزير الكوني والوفد المرافق واجب العزاء بضحايا حادث ترقوميا المؤسف والذي نجم عنه وفاة خمس فتيات، مؤكداً على أن المصاب جلل وأنه باسمه وباسم الوفد المرافق ووزارة الحكم المحلي يتقدمون بأحر التعازي والمواساة لأهالي بلدة ترقوميا عامة، وآل فطافطة خاصة على فجيعتهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الزهرات بواسع رحمته وأن يسكنهن فسيح جناته. |