ديوان الموظفين يطلق المرحلة الثانية لبرنامج اعداد مدربي مدونة السلوك
نشر بتاريخ: 21/10/2013 ( آخر تحديث: 21/10/2013 الساعة: 13:27 )
رام الله - معا - اعلن ديوان الموظفين العام اليوم الاثنين, عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي "TOT "الخاص بإعداد مدربين مختصين بمدونة السلوك والية العمل بها وتطبيقها بمؤسسات الدولة.
ويشارك بالبرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة OECD , 30 موظف تم اختيارهم بناءا على معايير وأسس عالمية , ويستمر على مدار ثلاثة ايام , ويحاضر به مدربين خبراء من مختلف الدول العالمية.
وافتتح رئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد اللقاء التدريبي الاول, ورحب بالمشاركين, واثنى على دور مؤسسة OECD وتعاونها المستمر واستقطابها لخبراء مختصين لمساندة الديوان في برنامج اعداد وتطبيق مدونة السلوك, تمهيدا لإطلاقها في المؤتمر الدولي على ارض فلسطين في نهاية الاسبوع الجاري.
وأكد ابو زيد ان المدونة التي تحمل في طياتها العديد من المبادئ و القيم المثالية والسلوكيات الايجابية , ستكون داعم لقانون الخدمة المدنية, وستحقق اثر ملموس وتغيير واضح في عمل موظفي القطاع العام, للوصول الى مؤسسات مثلى قادرة على تقديم افضل الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وأوضح ان مدونة السلوك هي قانون ذاتي, وتطبيقها طوعي وليس الزامي وسيتم ربطها بمكافئات مادية ومعنوية, بعكس قانون الخدمة المدنية الذي يحمل ضوابط وعقاب على كل من يخالف بنوده.
وعبر ابو زيد عن فخره بانجاز مدونة سلوك بأيدي فلسطينية حققت قصة نجاح باعتراف العديد من المؤسسات الدولية, وأثارت اهتمام العديد من الدول العربية والأوروبية , وبدا العمل بها كنموذج يحتذى به في العديد من المجتمعات.
بدورها تحدثت محللة السياسات والخبيرة في مؤسسة OECD اليساندرا فونتانا واثنت على ماقدمه معالى رئيس الديوان, ورحبت بالتعاون وتقديم المساعدة لخدمة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت فونتانا ان مدونة السلوك التى انجزها ديوان الموظفين هي اليوم نموذج يحتذى به وشاركت بتطبيقه في دول عدة منها تونس وبعض الدول في الاتحاد الاوروبي, لكونها قصة نجاح, تم تدوينها وانجازها بطرق وأسس علمية بنيت على التشارك الفعال والحوار مع كافة الاطراف للوصول الى الهدف الاستراتيجي المرصود.
وأكدت ان تطبيق المدونة سيكون صعب لأنها تمس عقول وسلوكيات موارد بشرية, وليس ماكنة يتم تقبلها للأمر بسرعة, وأشارت ان ليس هناك صعب امام الكوادر البشرية الموجودة, وسبق ان اثبتت جدارتها وحققت الصدارة في مدونة السلوك رغم قلة الامكانيات وضيق الوقت.
وأشادت بديوان الموظفين وعقلية رئيس الديوان, الذي يبدي اصرار واهتمام كبير لتحقيق أي هدف ترصده مؤسسة الديوان, رغم التحديات وشح الامكانيات.
ويشارك بالبرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة OECD , 30 موظف تم اختيارهم بناءا على معايير وأسس عالمية , ويستمر على مدار ثلاثة ايام , ويحاضر به مدربين خبراء من مختلف الدول العالمية.
وافتتح رئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد اللقاء التدريبي الاول, ورحب بالمشاركين, واثنى على دور مؤسسة OECD وتعاونها المستمر واستقطابها لخبراء مختصين لمساندة الديوان في برنامج اعداد وتطبيق مدونة السلوك, تمهيدا لإطلاقها في المؤتمر الدولي على ارض فلسطين في نهاية الاسبوع الجاري.
وأكد ابو زيد ان المدونة التي تحمل في طياتها العديد من المبادئ و القيم المثالية والسلوكيات الايجابية , ستكون داعم لقانون الخدمة المدنية, وستحقق اثر ملموس وتغيير واضح في عمل موظفي القطاع العام, للوصول الى مؤسسات مثلى قادرة على تقديم افضل الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وأوضح ان مدونة السلوك هي قانون ذاتي, وتطبيقها طوعي وليس الزامي وسيتم ربطها بمكافئات مادية ومعنوية, بعكس قانون الخدمة المدنية الذي يحمل ضوابط وعقاب على كل من يخالف بنوده.
وعبر ابو زيد عن فخره بانجاز مدونة سلوك بأيدي فلسطينية حققت قصة نجاح باعتراف العديد من المؤسسات الدولية, وأثارت اهتمام العديد من الدول العربية والأوروبية , وبدا العمل بها كنموذج يحتذى به في العديد من المجتمعات.
بدورها تحدثت محللة السياسات والخبيرة في مؤسسة OECD اليساندرا فونتانا واثنت على ماقدمه معالى رئيس الديوان, ورحبت بالتعاون وتقديم المساعدة لخدمة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت فونتانا ان مدونة السلوك التى انجزها ديوان الموظفين هي اليوم نموذج يحتذى به وشاركت بتطبيقه في دول عدة منها تونس وبعض الدول في الاتحاد الاوروبي, لكونها قصة نجاح, تم تدوينها وانجازها بطرق وأسس علمية بنيت على التشارك الفعال والحوار مع كافة الاطراف للوصول الى الهدف الاستراتيجي المرصود.
وأكدت ان تطبيق المدونة سيكون صعب لأنها تمس عقول وسلوكيات موارد بشرية, وليس ماكنة يتم تقبلها للأمر بسرعة, وأشارت ان ليس هناك صعب امام الكوادر البشرية الموجودة, وسبق ان اثبتت جدارتها وحققت الصدارة في مدونة السلوك رغم قلة الامكانيات وضيق الوقت.
وأشادت بديوان الموظفين وعقلية رئيس الديوان, الذي يبدي اصرار واهتمام كبير لتحقيق أي هدف ترصده مؤسسة الديوان, رغم التحديات وشح الامكانيات.