دائرة العلاقات العربية في م.ت.ف تدعو لحملة تضامن مع الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا - دعت دائرة العلاقات العربية في "م.ت.ف" الى حملة تضامنية واسعة مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى ووضع قضيتهم على سلم أولويات الكل الفلسطيني وتدويلها باعتبارهم أسرى حرب.
كما اكدت الدائرة في بيان وصل معا نسخة عنه على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال في المحاكم الدولية بسبب انتهاكها المستمر للحريات وتطبيقها لسياسية العقاب الجماعي من خلال استمرار الاعتقال والتي تعتبر انتهاكا جسيما لاتفاقية جينيف الرابعة وترقى لاعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية بتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى والابتعاد عن التضامن الذي لا يرقى إلى حجم معاناة الحركة الأسيرة.
كما دعت إلى تفعيل العمل المشترك والموحد فيما يخص تقديم الشكاوي الدولية التي تتيحها آليات الأمم المتحدة واللجان الحقوقية وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى والذين تم تعذيبهم داخل زنازين التحقيق.
وطالبت لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالعمل لإرغام الاحتلال من أجل السماح للجان التحقيق الدولية الدخول إلى السجون الإسرائيلية والوقوف على أحوال الأسرى الصحية والتحقيق الجدي في شكاويهم وإنقاذ حياة المرضى منهم قبل استشهادهم حيث يعاني العشرات
من وضع صحي خطير وأمراض خبيثة وإعاقات وشلل بالإضافة إلى أمراض في القلب والكلى والأمراض النفسية، كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف جهودها من أجل سلامة الأسرى بموجب اتفاقيات القانون الدولي الإنساني.
كما اكدت الدائرة في بيان وصل معا نسخة عنه على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال في المحاكم الدولية بسبب انتهاكها المستمر للحريات وتطبيقها لسياسية العقاب الجماعي من خلال استمرار الاعتقال والتي تعتبر انتهاكا جسيما لاتفاقية جينيف الرابعة وترقى لاعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية بتكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى والابتعاد عن التضامن الذي لا يرقى إلى حجم معاناة الحركة الأسيرة.
كما دعت إلى تفعيل العمل المشترك والموحد فيما يخص تقديم الشكاوي الدولية التي تتيحها آليات الأمم المتحدة واللجان الحقوقية وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى والذين تم تعذيبهم داخل زنازين التحقيق.
وطالبت لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالعمل لإرغام الاحتلال من أجل السماح للجان التحقيق الدولية الدخول إلى السجون الإسرائيلية والوقوف على أحوال الأسرى الصحية والتحقيق الجدي في شكاويهم وإنقاذ حياة المرضى منهم قبل استشهادهم حيث يعاني العشرات
من وضع صحي خطير وأمراض خبيثة وإعاقات وشلل بالإضافة إلى أمراض في القلب والكلى والأمراض النفسية، كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف جهودها من أجل سلامة الأسرى بموجب اتفاقيات القانون الدولي الإنساني.