وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من مخطط تفصيلي خطير لتقسيم الاقصى

نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 14:13 )
القدس - معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء من مخطط لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، سيقدمه نشطاء من حزب الليكود بزعامة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلين" للكنيست والحكومة الإسرائيلية لإقراره، محذرة من مواصلة المساعي الاسرائيلية لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وجاء في المخطط الاخير المسمى "مقترح إدارة جبل الهيكل" والذي يفصل تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، حيث تكون صلوات اليهود الفردية مسموحة بكل أنحاء المسجد الأقصى، والجماعية يخصص لها مساحات في الجهة الشرقية بالقرب من باب الرحمة على مدار ساعات اليوم، على أن تزيد المساحة وقت الأعياد والمناسبات اليهودية.

واعتبرت الهيئة هذا المخطط انتهاك خطير لحرمة المسجد المبارك وحق المسلمين فيه كونه اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، محذرةً في الوقت ذاته من خطورة اقرار المخطط وتنفيذه.

وأشارت الهيئة الى ان توالي اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه لساحات المسجد الاقصى واعتدائها على المصلين داخله، ومنعهم من أداء الصلاة، انتهاكا خطيرا لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية.

وأكدت الهيئة في بيانها على ان صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة له دوره في تمادي سلطات الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الاقصى والاعتداء اليومي عليه باقتحامه وتدنيسه، اضافة لتوالي المخططات الهادفة الى تهويد الاقصى وسلخه عن هويته الاسلامية.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية القيام بمسؤولياتها تجاه المدينة المقدسة، والتدخل الفوري والسريع لانقاذ ما يمكن انقاذه من المسجد الاقصى المبارك، حيث يتعرض اليوم لاخطر حملة تهويدية تهدف في النهاية الى السيطرة اليهودية الكاملة عليه، وفتح بواباته امام اليهود وسوائب المستوطنين لتدنيسه وإقامة طقوسهم التلمودية في باحاته ومصلياته.