وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.غنام: متمسكون بأرضنا ونحن الباقون والإحتلال حتما إلى زوال

نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 14:10 )
رام الله -معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يرضخ لمحاولات الإحتلال الرامية لكسر إرادته، مؤكدة أن "الأجداد زرعوا لنأكل ونحن سندعم مزارعينا ليزرعوا ويأكل أبنائنا فنحن متمسكون بأرضنا وباقون عليها والإحتلال وقطعان مستوطنيه حتما إلى زوال".

جاء ذلك خلال مشاركتها الأهالي شمال شرق رام الله بقطف زيتونهم ، وإلى جانبها وكيل وزارة الزراعة حمد الله الحمد الله ومدير عام الدفاع المدني في المحافظة العقيد معاوية ضراغمة ومدير الإرتباط العسكري في المحافظة والقدس المقدم أسامة منصور و مدير مديرية زراعة رام الله والبيرة سمير سمارة وممثلون عن الأمن الوطني والشرطة وعدد كبير من المتطوعين وممثلي المؤسسات والهيئات المحلية وأفراد ومنتسبي الأجهزة الأمنية، تحديا للمستوطنين وعربدتهم خصوصا في ظل محاولات الإستيلاء على الأراضي ومصادر رزق المواطنين.

واعتبرت المحافظ أن قطف زيتوننا في هذه الأراض يحمل رسالة صمود وتحدي مبينة أنه بحفاظنا وحمايتنا لمحصولنا الزراعي أبدا لن نجوع وسنواصل صمودنا حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المنشودة كاملة السيادة و عاصمتها القدس.

وأكدت للمحافظ أن شعبنا بأكمله وحدة واحدة في تحدي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه المستمرة ضد مزارعينا ومحاصيلهم بهدف التمدد السرطاني الاستيطاني الذي يتم بمباركة واشراف من حكومة الاحتلال المتطرفة، سيما شجرة الزيتون التي أصبحت هدفاً للمستوطنين وإرهابهم بشتّى السبل من حرق وقلع وتدمير وتخريب، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الإحتلال لتكريس حالة الإغتراب بين المواطن وأرضه، مثمنة صمود الفلاح الفلسطيني الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن أرضه ورزقه.

وشددت المحافظ غنام أن شعبنا ثابت بأرضه كجذور شجر الزيتون، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية لمساندة شعبنا في نيل حقوقه، مضيفة أن فخامة الرئيس زرع عبر نضاله الدبلوماسي قواعد متينة لثمار سيقطفها شعبنا المرابط وعلى رأسها دولته المستقلة وحرية أسراه وعودة مبعديه، مشيدة بدور الأجهزة الأمنية التي تشارك المواطنين قطف محصولهم للتأكيد على لحمة أبناء شعبنا بكافة أركانه، وبمديرية الزراعة التي تقوم بدورا متميزا للحفاظ على المحاصيل ومساندة الفلاح الفلسطيني بكافة السبل المتاحة.