نساء غزة يطالبن فتح وحماس بتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وطنية

غزة- تقرير معا - لأكثر من عام لم تتوقف هتافات المرأة الفلسطينية بغزة للمطالبة بتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والتوجه للوحدة، دون كلل أو ملل أملاً منها في الاستجابة لمطلب ينتظر الشعب بأكمله تحقيقه.

جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أكد لـ معا أنه جاء للمشاركة في الوقفة التضامنية التي ينظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية تقديراً منه لما تقوم به من دور مستمر للمطالبة بإنهاء الانقسام.

وقال: "جئت لأشجعهن وأؤيد هذه الوقفة"، مؤكداً أن المرأة ستواصل تقديم التضحيات من أجل إنهاء الانقسام.

ودعا شحادة كل القوى في الداخل والخارج لتأييد المرأة الفلسطينية في مطالبها بتحقيق الوحدة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني والعودة إلى الانتخابات.

وتمنى شحادة أن يتم تحقيق المصالحة، مضيفاً "التحديات التي تحيط بشعبنا تفرض علينا جميعاً أن نتجاوز مصالحنا لنلتقي على البرنامج الوطني العام".

حنان صيام من جمعية المرأة العاملة طالبت بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل كل الحوارات غير الهادفة بين الطرفين.

وقالت: "سنواصل دعواتنا الأسبوعية حتى وان لم يتم الاستجابة لمطالبنا حتى اللحظة".

فاتن البيومي من طاقم شوؤن المرأة قالت: "نحن مستمرون في وقفتنا حتى تحقيق مطالبنا". وشددت على حق المرأة في المطالبة بإنهاء الانقسام، مشيرة إلى أن الظروف التي يعيش الشعب الفلسطيني صعبة، مؤكدة على أن الخطر يزداد كلما طال الانقسام.

وطالبت البيومي بالعودة لاتجاه المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية لوقف الخطر الذي يهدد كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذي يضم عدة مؤسسات نسوية يقوم اسبوعياً بتنظيم وقفة تضامنية أمام مقر المجلس التشريعي بغزة، بمشاركة عدد كبير من كافة فئات الشعب الفلسطيني.

ورفعت المشاركات لافتات مطالبة فتح وحماس بتحقيق الوحدة لأنها هي الأساس، كما هتفت بعبارات تؤكد أن الضفة وغزة تجمعهم وحدة دم ويجب أن لا يفرقهم أحد.