|
تنظيم لقاء توعوي حول تحسين خدمات الولادة بمجمع الشفاء في مسجد الرنتيسي
نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 21:45 )
غزة - معا - نظمت حملة لأجلك لقاء توعويا في مسجد الرنتيسي بحي الصفطاوي شمال مدينة غزة لإطلاع الأمهات وربات البيوت في المنطقة حول التحسينات الحاصلة في مستشفى الولادة بمجمع الشفاء وذلك بالتعاون مع الحركة النسائية،حاضر فيها كلا من أ.احمد العشي مدير العلاقات العامة بمجمع الشفاء الطبي،أ.سعيد شبير رئيس قسم العلاقات العامة بالوزارة
وهذا وأكد أ. أحمد العشي مدير العلاقات العامة والإعلام بالمجمع ومنسق حملة "لأجلك" أن التحسينات الحاصلة داخل مستشفى الولادة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتطوير وتحسين منظومة العمل الصحي بتوجيهات من معالي وزير الصحة د. مفيد المخللاتي الذي جعل مستشفى الولادة هدفا رئيسا للتطوير في المكان والخدمة وزيادة الطاقم الطبي والإداري العامل، من أجل تعزيز الثقة والعلاقة مع الجمهور. وتحدث العشي أمام جمع كبير من السيدات عن الدور البارز الذي تقوم به لجنة حملة لأجلك بالتواصل المستمر مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية منها والأهلية من أجل إشراكهم في نقل الصورة الحالية داخل مستشفى الولادة للمجتمع المحلي عبر مختلف الأنشطة التي يقومون بها داخل مؤسساتهم. واستفاض العشي بالحديث حول المكان الجديد للمستشفى الذي يتكون من أربعة طوابق ويشتمل على 12 قسما بما فيها قسمي العمليات والحضانة، موضحا أنه تم افتتاح قسم عمليات جديد يتكون من 6 غرف جديدة وتم تخصيص مختبر خاص بمستشفى الولادة يعمل على مدار الساعة مما يوفر الكثير من الوقت في إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة . وتحدث العشي عن زيادة الطاقم العامل من أطباء وتمريض وإداريين لمواجهة الأعداد الكبيرة من المرضى، مبينا أنه يتم إجراء قرابة 60 عملية ولادة يوميا، 40 منها ولادة طبيعية و20 ولادة قيصرية. وأن معدل حالات الولادة يصل إلى 1800 حالة ولادة شهريا أي قرابة 60 حالة يوميا، وأنه يتم إجراء نحو 600 ولادة قيصرية شهريا، وعمليات النساء تصل إلى 300 حالة شهريا، وبين أن هذه الأرقام تعتبر أرقاما كبيرة بحسب المقاييس العالمية مشدد أن هذه العمليات تحتاج جهد كبير على مدار الساعة. وأكد العشي أنه ومنذ شهر 12/2012 حتى الوقت الراهن -بفضل الله وكرمه- لم تحدث أي حالة وفاة بين الأمهات أو الأطفال المواليد، وهذا لخير دليل على التغيير الحقيقي والواقعي في تحسين خدمات الولادة بمجمع الشفاء، مثنيا على جهود المسؤولين في إدارة المستشفى والمجمع في ترتيب نظام العمل والمناوبات التي تكفل توفير الطاقات والكفاءات الطبية المميزة على مدار الساعة. ودعا الأخ العشي الأخوات والسيدات إلى التعاون مع إدارة المستشفى في أن تكون سيدة واحدة مرافقة للمريضة أثناء دخول المستشفى وذلك لعدة اعتبارات؛ منها إعطاء المريضة حقها في الفحص والرعاية الطبية وتخفيف الضغط النفسي وإتاحة الفرصة للطواقم الطبية للقيام بدورهم على الوجه الأمثل، موضحا أن هناك مواعيد خاصة لزيارة المرضى تتيح للجميع الفرصة في زيارة مرضاهم . وتحدث العشي عن وجود واعظات من الإدارة العام ةللعمل النسائي بوزارة الأوقاف يقمن بجهد طيب بالتواصل مع السيدات والمريضات وكذلك الموظفات من أطباء وتمريض بالتذكير بأخلاقيات المهنة وضرورة الصبر وتحمل مشقة وضغط العمل، من أجل ضمان تعزيز العلاقة بين مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها. وأشار العشي إلى دور الإدارة العامة للصحة النفسية بالوزارة في توفير مختصات في الإرشاد النفسي والإجتماعي بقيادة الأخت حنان الشيخ علي بالإضافة إلى فريق من جمعية فتيات الغد التي كان لها دور بارز في عقد دورات تدريبية في مواجهة ضغوط العمل والتي قامت مشكورة في توفير مرشدات صحة نفسية وخدمة اجتماعية. هذا وأكد العشي أن الوزارة قامت بتخصيص رقم (103) لتلقي شكاوى واستفسارات الجمهور داخل مجمع الشفاء، منوها أنه سيتم العمل داخل كافة المستشفيات مطلع شهر 11 القادم. موضحا أن هذا الجهد يأتي في سياق تعزيز ثقة الجمهور بالوزارة. داعيا الجميع إلى عدم التردد في الاتصال على 103 حال وقوع اي إشكال -لا قدر الله- في أي مكان داخل وزارة الصحة، مبينا أن هناك غرفة عمليات مركزية تقوم باستقبال الاتصالات من المواطنين والتأكيد من مصداقية الشكاوى المقدمة، وإيصالها للمسؤولين مباشرة والعمل على حلها في حينه. من جهته تحدث أ. سعيد شبير رئيس قسم العلاقات العامة وعضو حملة لأجلك عن الجهود التي بذلت في التواصل مع كافة المؤسسات منذ بدء الحملة بما يضمن إشراك هذه المؤسسات والقيام بالدور المنوط بها تجاه المجتمع. مبينا أنه تم التواصل مع عدد كبير من المؤسسات النسوية التي قامت مشكورة بأنشطة متعددة مع إدارة حملة لأجلك ونفذت العديد من اللقاءات والدورات الخاصة بمهارات الاتصال والتواصل مع الجمهور، موضحا أن هناك أنشطة أخرى مع عدد من الوزارات منها الثقافة، الأوقاف ووالزراعة. وقدم أ. شبير دعوة مفتوحة للسيدات لزيارة المستشفى بشكل جماعي أو فردي لمشاهدة التحسينات التي تمت في المكان. وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسار للأخوات، اللواتي أعربن عن عميق شكرهن عن هذا اللقاء الذي أوضح الكثير من المغالطات في الوقت الراهن حول النظرة السابقة لمستشفى الولادة، وأنهن سيقوموا بنقل المعلومات لأقاربهم وذويهم. |