|
أصدقاء سوريا يتفقون على إقصاء الأسد عن الحكومة المقبلة
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 08:04 )
بيت لحم- معا - أعلنت "مجموعة أصدقاء سوريا"، في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء في لندن، التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا".
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في ختام الاجتماع، إن المجتمعين اتفقوا على استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد، من أي دور في مستقبل سوريا. وأشار هيغ، إلى أن "المعارضة المعتدلة" هي الممثلة للشعب السوري في مؤتمر جنيف 2 المفترض عقده لإيجاد حل للأزمة السورية، مؤكدا على أن التركيز قائم حاليا على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لإدارة البلاد. وشدد وزير الخارجية البريطاني على أن هناك جهودا تبذل لجمع كل الأطراف على طاولة المفاوضات في جنيف، لكنه أحجم عن القول إن ائتلاف المعارضة السورية وافق على حضور المحادثات، في الوقت الذي أكد رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا أن المعارضة لن تحضر جنيف 2 إلا بضمانات لرحيل الأسد. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الحل السياسي هو "الطريق الأمثل لإنهاء الأزمة السورية"، مشيرا إلى أن هذه الأزمة لن تنتهي "بتدمير ترسانة دمشق الكيماوية فقط". وأوضح أن بلاده تعمل مع المملكة السعودية في نفس المسار لحل الأزمة السورية. وأشار إلى أن" مؤتمر جنيف يعد خارطة طريق لوقف عمليات القتل في سوريا"، وأن بلاده تدعم الشعب السوري والمعارضة "المعتدلة". أما رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد عاضي الجربا فقال إنه "لا تفاوض إلا انطلاقا من قاعدة انتقال السلطة"، مشدداً على أن "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بنظام الأسد". وكشف الجربا أن قرار الائتلاف بشأن المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" سيعلن خلال 10 أيام، محذراً من أن "جنيف 2 لا يمكن أن ينجح دون تطبيق كامل لجنيف 1". |