الالاف يشيعون جثمان الشهيد محمد عاصي في بلدة بيت لقيا
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 14:46 )
رام الله - معا - شيع آلاف المواطنين، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد عاصي (28 عاماً)، في مسقط رأسه في بلدة بيت لقيا غربي رام الله، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في كهف كان يلتجىء إليه في قرية بلعين.
وكان الشهيد عاصي استشهد صباح أمس الثلاثاء في اشتباك مسلح استمر لساعات طويلة مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تختطف قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه، وتسلمه إلى ذويه بعد ضغط فلسطيني.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث نقل جثمان الشهبد بعد أن سلم إلى ذويه في المجمع الطبي، عصر أمس.
وجرى نقل جثمان الشهيد في سيارة إسعاف، ورفعت الأعلام الفلسطينية، ورايات الجهاد الإسلامي، التي ينتمي اليها الشهيد، وكان أحد كوادر ذراعها العسكري "سرايا القدس"، وشارك في التشييع محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية.
وسارت عشرات السيارات المدنية في موكب الشهيد مشكلة جنازة محمولة ضخمة، وصولاً إلى بلدة بيت لقيا، وهناك كان الالاف في انتظار جثمان الشهيد، حيث حمل جثمانه الطاهر على الأكتاف، ورددوا الهتافات الداعية إلى الثأر لدماء الشهيد وسواه من الشهداء.
وردد المشيعون الهتافات الداعية إلى وقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وطالبوا فصائل المقاومة المسلحة بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة.
ووصل موكب التشييع حتى منزل الشهيد لإتاحة المجال أمام عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط مشاعر الحزن والغضب والفقدان، لا سيما ذويه الذين لم يروه منذ ما يقارب العام، قبل ان يوارى جثمانه في مقبرة البلدة.
وكان الشهيد عاصي استشهد صباح أمس الثلاثاء في اشتباك مسلح استمر لساعات طويلة مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تختطف قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه، وتسلمه إلى ذويه بعد ضغط فلسطيني.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث نقل جثمان الشهبد بعد أن سلم إلى ذويه في المجمع الطبي، عصر أمس.
وجرى نقل جثمان الشهيد في سيارة إسعاف، ورفعت الأعلام الفلسطينية، ورايات الجهاد الإسلامي، التي ينتمي اليها الشهيد، وكان أحد كوادر ذراعها العسكري "سرايا القدس"، وشارك في التشييع محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية.
وسارت عشرات السيارات المدنية في موكب الشهيد مشكلة جنازة محمولة ضخمة، وصولاً إلى بلدة بيت لقيا، وهناك كان الالاف في انتظار جثمان الشهيد، حيث حمل جثمانه الطاهر على الأكتاف، ورددوا الهتافات الداعية إلى الثأر لدماء الشهيد وسواه من الشهداء.
وردد المشيعون الهتافات الداعية إلى وقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وطالبوا فصائل المقاومة المسلحة بالرد على جرائم الاحتلال المتواصلة.
ووصل موكب التشييع حتى منزل الشهيد لإتاحة المجال أمام عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط مشاعر الحزن والغضب والفقدان، لا سيما ذويه الذين لم يروه منذ ما يقارب العام، قبل ان يوارى جثمانه في مقبرة البلدة.