مركز الدراسات النسوية ينهي عددا من الورشات التدريبية
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 14:47 )
القدس- معا - تحت إطار برنامج تعزيز دور المجتمع المدني في احداث التغيير المجتمعي وضمن مشروع مناهضة العنف والتمييز ضد النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة, انهى مركز الدراسات النسوية عددا من الورش التدريبية مع عدد من النساء المعنفات من مناطق الخليل ونابلس.
وتركزت الورشات حول الأمن المتكامل وحسن الحال لهن كنساء معنفات مررن لإشكال مختلفة ومتنوعه من العنف الممارس ضدهن في المجتمع واليات خلق مساحات أمنه لإنفسهن ومواجهة التحديات و المخاوف التي مررن بها من خلال تجاربهن الصعبه.
كما ركزت الورشات التدريبية كذلك على توكيد الذات في السياق المجتمعي، وبموازاة ذلك تم العمل معهن على قضايا الدعم النفسي و التفريغ كألية للخروج من حيز تجاربهن واعادة التفكير بها وكسر حاجز الصمت مع انفسهن، وقد سعت الأليات التدريبية السابقة الى المساهمة في تخفيف وطأة ما يواجهنه من اشكاليات وتحديات من خلال طرح قضاياهن دون مواربه والاستماع لقصص وحكايا نساء وبرواية مباشرة من قبلهن.
وقد اعتبرت هذه المجموعة ان هذه الورش وفرت لهن الدعم النفسي الكافي ووفرت لهن كذلك امكانية الاطلاع عن كثب على تجارب مشابهة وبسياقات مختلفة مما شكل نوعا من المشاركة الوجدانية فيما بينهن كمجموعة نساء معنفات.
ويستند الهدف العام للمشروع الى أهمية إنشاء مجتمع قادر على قيادة التغيير الاجتماعي وتنمية دور المرأة من خلال خلق خطاب ثقافي اجتماعي تشريعي مناهض لكافة أشكال التمييز ضد المرأة. والعمل على تطوير شبكة مجتمعية للمنظمات النسوية والشبابية للتصدي لظاهرة التمييز ضد المرأة.
وتحت ذات الرؤيا والرسالة فقد سعى مركز الدراسات النسوية ومنذ تأسيسه عام 1989، إلى طرح قضايا التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال برامج مجتمعية توعوية تسعى إلى تطوير خطاب بديل رافض للعنف ومبني على المساواة.
وتركزت الورشات حول الأمن المتكامل وحسن الحال لهن كنساء معنفات مررن لإشكال مختلفة ومتنوعه من العنف الممارس ضدهن في المجتمع واليات خلق مساحات أمنه لإنفسهن ومواجهة التحديات و المخاوف التي مررن بها من خلال تجاربهن الصعبه.
كما ركزت الورشات التدريبية كذلك على توكيد الذات في السياق المجتمعي، وبموازاة ذلك تم العمل معهن على قضايا الدعم النفسي و التفريغ كألية للخروج من حيز تجاربهن واعادة التفكير بها وكسر حاجز الصمت مع انفسهن، وقد سعت الأليات التدريبية السابقة الى المساهمة في تخفيف وطأة ما يواجهنه من اشكاليات وتحديات من خلال طرح قضاياهن دون مواربه والاستماع لقصص وحكايا نساء وبرواية مباشرة من قبلهن.
وقد اعتبرت هذه المجموعة ان هذه الورش وفرت لهن الدعم النفسي الكافي ووفرت لهن كذلك امكانية الاطلاع عن كثب على تجارب مشابهة وبسياقات مختلفة مما شكل نوعا من المشاركة الوجدانية فيما بينهن كمجموعة نساء معنفات.
ويستند الهدف العام للمشروع الى أهمية إنشاء مجتمع قادر على قيادة التغيير الاجتماعي وتنمية دور المرأة من خلال خلق خطاب ثقافي اجتماعي تشريعي مناهض لكافة أشكال التمييز ضد المرأة. والعمل على تطوير شبكة مجتمعية للمنظمات النسوية والشبابية للتصدي لظاهرة التمييز ضد المرأة.
وتحت ذات الرؤيا والرسالة فقد سعى مركز الدراسات النسوية ومنذ تأسيسه عام 1989، إلى طرح قضايا التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال برامج مجتمعية توعوية تسعى إلى تطوير خطاب بديل رافض للعنف ومبني على المساواة.