|
إجتماع موسع للنقابات العمالية في الخليل والدعوة الى الوقف الفوري للإقتتال الداخلي
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 01:27 )
الخليل -معا- عقد أمس في مقر الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة الخليل إجتماعا موسعاً لأعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية في المحافظة .
وجاء الإجتماع الذي حضره الأمين العام لإتحاد نقابات العمال "شاهر سعد"، وعضوي اللجنة التنفيذية نبيل العزة وسمور النتشة، ورئيس المجلس اللوائي للإتحاد في محافظة بيت لحم محمود أبوعودة، وريك هول المدير التنفيذي لمركز التضامن العمالي، وعشرات المندوبين والمندوبات من أعضاء الهيئات الإدارية للنقابات في المحافظة، في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام للإتحاد، ولمناقشة محاور الخطة الإستراتيجية للسنوات الأربعة القادمة والمقدمة كوثيقة من وثائق المؤتمر . وفي كلمة الإفتتاح التي قدمها سمور النتشة، والتي سبقها الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، أعلن النتشة عن موقف الإتحاد والنقابات العمالية الحازم، ضد مظاهر الإقتتال الداخلي الجارية في غزة، معرباً بإسم الحضور عن تأثر كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما يجري، وما يتركه من اثار مدمره في النسيج الوطني والإجتماعي للشعب الفلسطيني، داعياً الفئات المتقاتلة الى وقف نزيف الدم الفلسطيني، حفاظاً على الوحدة الوطنية والمشروعة الوطني الفلسطيني وأخذ السلطة الوطنية الفلسطينية رئاسة وحكومة الإجراءات اللازمة لوقف الفلتان وإرساء سيادة القانون . بدوره أكد شاهر سعد أمين عام الإتحاد عن موقف الإتحاد والنقابات الأعضاء في مختلف محافظات الضفة، رفض هذا الإقتتال، منوهاً الى أن بقاء السلطة وحكومتها الموحدة بات مرهونا بضبط الفلتان الأمني، وفرض سيادة القانون وإرساء تقاليد الحوار الوطني المثمر والفاعل، والتصدي لسياسة الحصار، والعمل الجاد على الحد من تفشي الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني، منوهاً الى أن تجربة الشعب الفلسطيني على مدى الستين عاماً الماضية من عمر النكبة، تستدعي من القيادة السياسية الفلسطينية تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الصراع الداخلي والأخذ بزمام المبادرة . وفيما يتعلق بأهداف وبرنامج الإجتماع، إستعرض سعد المحاور الأساسية التي تتناولها الخطة الإستراتيجية لإتحاد والمتمثلة في تعزيز وتسوية البناء الإداري والداخلي للإتحاد والنقابات الأعضاء، وتعميق وتأسيس العلاقات العامة المحلية والدولية، وتعزيز وتطوير الإعلام النقابي والتنظيم وزيادة العضوية، وتطوير الخدمات والأنشطة الإجتماعية، وتفعيل دور المرأة والشباب وإنخراطهم في صفوف النقابات العمالية وهيئات الإتحاد، وتعزيز الممارسة الديمقراطية إضافة الى تطوير عملية التثقيف والتدريب والنشر النقابي بما يساهم بشكل إيجابي في الدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين في ظل شروط وظروف عمل ملائمة وتشريعات وقوانين عمل تكفل الحماية الإجتماعية للعاملين وأسرهم ويتصدى لظاهرتي الفقر والبطالة. وأضاف سعد ان كل هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها الاعبر تطوير الحوار الإجتماعي والشراكة الثلاثية، والمساهمة بفاعلية في النضال الوطني والإجتماعي للشعب الفلسطيني . وبعد إستعراض محاور الإستراتيجية النقابة، تم فتح بعد النقاش والمداخلات لأعضاء الهيئات الإدارية الحضور، والتي أكدت في مجملها على خلق إطار أوسع للمشاركة في تطبيق الخطة وإستفادة النقابات منها وتعزيز التمثيل العمالي في مختلف المؤسسات التشريعية، وتفعيل عضوية الإتحاد بما يخدم المهمات المنوطة بها ويساهم في توحيد الجهد النقابي والعمالي . |