هل ابصرت خطة كيري النور؟..الحكومة تبدأ تنفيذ مشاريع بنى تحتية في الضفة
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 24/10/2013 الساعة: 08:22 )
بيت لحم - مقابلة خاصة بـ معا - تمني السلطة النفس في ان تحذو الدول حذو قطر وتقدم الدعم المالي لخزينتها التي تعاني عجزا يقارب النصف مليار دولار وهو ما يهدد بتخلفها عن دفع فواتيرها الشهرية وابرزها فاتورة الرواتب.
وفي حوار اجرته معا مع مع وزير الاشغال ماهر غنيم عرج من خلاله على الازمة المالية ولفت الى ان العديد من الدول اكدت انها ستقدم الدعم خلال الايام المقبلة الامر الذي يحسن الوضع المادي ويغطي ديون القطاع الخاص ويوفر فاتورة الرواتب. مضيفا" ان تقديم قطر 150 مليون دولار لفلسطين سيساعد في تخفيف العجز الذي تعانيه السلطة".
وكشف وزير الاشغال العامة والإسكان ماهر غنيم عن برنامج ستنفذه الحكومة الفلسطينية لتدشين عشرات مشاريع البنى التحتية في الضفة الغربية والتي من شأنها تسهيل حياة المواطنين وتوفير فرص عمل.
وتدخل هذه الخطة ضمن الخطة الاقتصادية التي اعلن عنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورصد لها مبلع يقارب 4 مليار دولار تقدمه الدول كدعم للاقتصاد الفلسطيني. ويضيف وزير الاشغال "هذا المشروع مدعوم من الوكالة الامريكية للتنمية بمبلغ 21 مليون دولار وقد يصل الى حد أعلى 100 مليون دولار في حال توفر التمويل اللازم من بقية الدول الامر الذي قد يوفر العمل للأيدي العاملة".
ولفت غنيم الى ان البرنامج يتمثل بإقامة العشرات من المشاريع الصغيرة في مختلف القطاعات مثل بناء المدارس والمستوصفات الطبية وتطوير المباني التي ستحسن الشؤون الحياتية للمواطنين، لافتا ان مدة البرنامج تمتد لستة اشهر. مؤكدا ان لجنة وزارية تقوم حاليا بإعداد المشاريع التي سيتم تقديمها للوكالة الأمريكية خلال اسبوع.
وفيما يتعلق بطريق شارع قلنديا، الذي يربط مدينتي القدس ورام الله, كشف غنيم ان اسرائيل تعيق تنفيذ المشروع, لافتا في ذات الوقت ان رؤية السلطة تتمثل في ازالة الحاجز الاسرائيلي والذي قوبل بالرفض.
وحول طريق واد النار، أكد غنيم ان الوزارة تواصل العمل على استكمال اجراءات بدء المشروع، لافتا ان الجهات ذات الاختصاص تواصل الاتصال مع اصحاب الاراضي التي سيمر منها المسار الذي سيتم تغييره بحيث يصل بين مصانع الباطون ومرورا الى دار صلاح دون الدخول الى بلدة العبيدية. مشيرا الى انه فور استكمال الاجراءات مع اصحاب الاراضي سيتم تحديث المخططات وتوفير التمويل والبدء في التنفيذ.
كما أكد وزير الاشغال العامة رزمة مشاريع الطرق في مختلف محافظات الضفة الغربية بطول 40 كيلو مترا وبكلفة تبلغ 50 مليون دولار. لافتا ان هذه المشاريع مقرة سابقا ويجري تنفيذها حاليا.
وفي حوار اجرته معا مع مع وزير الاشغال ماهر غنيم عرج من خلاله على الازمة المالية ولفت الى ان العديد من الدول اكدت انها ستقدم الدعم خلال الايام المقبلة الامر الذي يحسن الوضع المادي ويغطي ديون القطاع الخاص ويوفر فاتورة الرواتب. مضيفا" ان تقديم قطر 150 مليون دولار لفلسطين سيساعد في تخفيف العجز الذي تعانيه السلطة".
وكشف وزير الاشغال العامة والإسكان ماهر غنيم عن برنامج ستنفذه الحكومة الفلسطينية لتدشين عشرات مشاريع البنى التحتية في الضفة الغربية والتي من شأنها تسهيل حياة المواطنين وتوفير فرص عمل.
وتدخل هذه الخطة ضمن الخطة الاقتصادية التي اعلن عنها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورصد لها مبلع يقارب 4 مليار دولار تقدمه الدول كدعم للاقتصاد الفلسطيني. ويضيف وزير الاشغال "هذا المشروع مدعوم من الوكالة الامريكية للتنمية بمبلغ 21 مليون دولار وقد يصل الى حد أعلى 100 مليون دولار في حال توفر التمويل اللازم من بقية الدول الامر الذي قد يوفر العمل للأيدي العاملة".
ولفت غنيم الى ان البرنامج يتمثل بإقامة العشرات من المشاريع الصغيرة في مختلف القطاعات مثل بناء المدارس والمستوصفات الطبية وتطوير المباني التي ستحسن الشؤون الحياتية للمواطنين، لافتا ان مدة البرنامج تمتد لستة اشهر. مؤكدا ان لجنة وزارية تقوم حاليا بإعداد المشاريع التي سيتم تقديمها للوكالة الأمريكية خلال اسبوع.
وفيما يتعلق بطريق شارع قلنديا، الذي يربط مدينتي القدس ورام الله, كشف غنيم ان اسرائيل تعيق تنفيذ المشروع, لافتا في ذات الوقت ان رؤية السلطة تتمثل في ازالة الحاجز الاسرائيلي والذي قوبل بالرفض.
وحول طريق واد النار، أكد غنيم ان الوزارة تواصل العمل على استكمال اجراءات بدء المشروع، لافتا ان الجهات ذات الاختصاص تواصل الاتصال مع اصحاب الاراضي التي سيمر منها المسار الذي سيتم تغييره بحيث يصل بين مصانع الباطون ومرورا الى دار صلاح دون الدخول الى بلدة العبيدية. مشيرا الى انه فور استكمال الاجراءات مع اصحاب الاراضي سيتم تحديث المخططات وتوفير التمويل والبدء في التنفيذ.
كما أكد وزير الاشغال العامة رزمة مشاريع الطرق في مختلف محافظات الضفة الغربية بطول 40 كيلو مترا وبكلفة تبلغ 50 مليون دولار. لافتا ان هذه المشاريع مقرة سابقا ويجري تنفيذها حاليا.