وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.عيسى يشارك بمؤتمر حول الأحزاب السياسية في بوخارست

نشر بتاريخ: 24/10/2013 ( آخر تحديث: 24/10/2013 الساعة: 10:58 )
رام الله- معا- شارك الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د.حنا عيسى في مؤتمر "عوامل أساسية في التطور السياسي للمجتمعات الديمقراطية" في كلية الحقوق بجامعة بوخارست في رومانيا، بمشاركة عشر دول عربية "فلسطين، الاردن، لبنان، العراق، اليمن، مصر، تونس، ليبيا، الجزائر، والمغرب"، وحضور العديد من ممثلي الدول الأوربية.

وقد تناول المؤتمر العديد من المحاور اهمها، تأسيس الاحزاب السياسية وتسجيلها، التجربة العربية وتكوين الاحزاب السياسية كتعبير عن التنوع والبنية الاجتماعية في المجتمعات المدنية، وتمويل الاحزاب السياسية، ومشاركة الاحزاب السياسية في الانتخابات.

ومن جهته ركز الامين العام الدكتور حنا عيسى على الاحزاب السياسية في فلسطين قائلاً: "مارس الشعب الفلسطيني التعددية الساسية والحزبية في وقت مبكر من القرن الماضي، وعبر مراحل السياسية متتالية، إلا أن هذه التعددية كانت في ظل النضال الوطني ضد الاستثمار والاحتلال من ناحية، وفي غياب سيادة وطنية وسلطة سياسية من ناحية ثانية".

وعرف د. عيسى في كلمته الحزب السياسي على انه تنظيم حر لاشخاص من اهدافه المشاركة في ادارة الامور العامة، بما في ذلك ما كان من خلال طرح مرشحين لانتخابات حرة وديمقراطية، مشيرا الى ان اهمية الاحزاب السياسية تكمن في انها تمثل صفات جماعية للتعبير عن حقوق الافراد الاساسية في التنظيم والتعبير.

واختتم د. عيسى كلمته قائلاً: "ان حرية التنظيم تمثل الحق المحوري الحاكم لعمل الاحزاب العالمية المعترف بها ان لجميع الافراد الحق في ممارسة التنظيم الحر ممارسة كاملة بما في ذلك تكوين المنظمات السياسية.

يشار الى ان المؤتمر تخلله حفل نظمته جامعة بوخارست منحت من خلاله الدكتوراة الفخرية لرئيس لجنة فينيسيا السيد Buguicchio Gianni.

وعلى هامش المؤتمر التقى الأمين العام د.حنا عيسى مفتي جمهورية رومانيا سماحة الشيخ مراد يوسف في مدينة كوستانسا بحضور عضو شرف الهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور محمد عياش، حيث تباحث الطرفان في الظروف الراهنة لمدينة القدس المحتلة، وما تتعرض له من انتهاكات جسيمة لحرمة مقدساتها الاسلامية والمسيحية وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك وما يحدق به من مخطط خطير لتقسيمه وتهويده، داعياً سماحة الشيخ يوسف لزيارة المسجد الاقصى المبارك تضامناً مع القدس ومقدساتها.

وفي الختام قدم د.عيسى الهدايا التذكارية للمفتي.