المبادرة الوطنية الفلسطينية تعتصم في مدينة جنين احتجاجا على تجدد الاشتباكات في غزة
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 15:03 )
جنين- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية, اعتصاما على الدوار الرئيسي في وسط مدينة جنين, وذلك احتجاجا على الاقتتال الداخلي في قطاع غزة, ووقع الضحايا ومطالباً حركتي فتح وحماس وقف إطلاق النار.
وقال محمد أبو الهيجاء, احد قيادات المبادرة في محافظة جنين في كلمة له:" تتعرض القضية الوطنية الفلسطينية, في الوقت الذي تمر فيه الذكرى التاسعة والخمسون لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وقيام دولة الكيان الاسرائيلية, لأخطر مراحلها المتمثلة في حالة الصراع الدائر بين إخوة السلاح في قطاع غزة".
وأضاف " أننا في المبادرة الوطنية الفلسطينية ننظر بخطورة بالغة لما يجري والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل القيم والأعراف الوطنية", مناشداًَ كلا من حركتي فتح وحماس بوقف هذا التصعيد الخطير وسحب المسلحين فورا والاحتكام للغة الحوار والعقل.
كما ناشد أبو الهيجاء الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لوضع حد لكل ما يسيء لنضال الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني, مطالباً كل العقلاء والمخلصين وجماهير الشعب الفلسطيني النزول إلى الشوارع, والوقوف سدا منيعا في وجه كل أشكال الاقتتال.
وقال أبو الهيجاء:" لن نسمح بضياع قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني في دهاليز الصراعات الداخلية, ووحدتنا الوطنية هي أغلى ما نملك كما أن كل من يحاول شرخ الوحدة الوطنية إنما هو مشبوه في وطنيته".
ومن ثم انطلق مسيرة من وسط المدينة جابت شوارع المدينة, حيث ردد المشاركون هتافات "لا للاقتتال الداخلي نعم للوحدة الوطنية".
وقال محمد أبو الهيجاء, احد قيادات المبادرة في محافظة جنين في كلمة له:" تتعرض القضية الوطنية الفلسطينية, في الوقت الذي تمر فيه الذكرى التاسعة والخمسون لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وقيام دولة الكيان الاسرائيلية, لأخطر مراحلها المتمثلة في حالة الصراع الدائر بين إخوة السلاح في قطاع غزة".
وأضاف " أننا في المبادرة الوطنية الفلسطينية ننظر بخطورة بالغة لما يجري والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل القيم والأعراف الوطنية", مناشداًَ كلا من حركتي فتح وحماس بوقف هذا التصعيد الخطير وسحب المسلحين فورا والاحتكام للغة الحوار والعقل.
كما ناشد أبو الهيجاء الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لوضع حد لكل ما يسيء لنضال الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني, مطالباً كل العقلاء والمخلصين وجماهير الشعب الفلسطيني النزول إلى الشوارع, والوقوف سدا منيعا في وجه كل أشكال الاقتتال.
وقال أبو الهيجاء:" لن نسمح بضياع قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني في دهاليز الصراعات الداخلية, ووحدتنا الوطنية هي أغلى ما نملك كما أن كل من يحاول شرخ الوحدة الوطنية إنما هو مشبوه في وطنيته".
ومن ثم انطلق مسيرة من وسط المدينة جابت شوارع المدينة, حيث ردد المشاركون هتافات "لا للاقتتال الداخلي نعم للوحدة الوطنية".