وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة: جرايسي هو من فاز في الانتخابات، وعدا ذلك شائعات

نشر بتاريخ: 25/10/2013 ( آخر تحديث: 25/10/2013 الساعة: 00:47 )
الناصرة - معا - "مصوتو الناصرة أعطوا الثقة لرامز جرايسي عبر النتائج الحقيقية لصناديق الاقتراع وبفارق مئات الأصوات!. جرى التلاعب بالنتائج الحقيقية وتزييفها. هذا مؤكد الآن، والجبهة ستعالج الموضوع بالمسارات القانونية. جبهة الناصرة تشكر ألوف مصوتيها الذين اعطوها منحوها هذه الثقة الغالية واعطوها اكثرية في المجلس البلدي وأغلبية ايضًا في الرئاسة ايضًا".

هذا ما أكدته جبهة الناصرة الديمقراطية، في بيان أصدرته الخميس، ووصلت نسخة عنه إلى معا ، تطرقت فيه الى حجم "المؤامرة التي تتعرض لها الناصرة، ومن أطراف عديدة، تعمل جاهدة على تزييف النتائج الحقيقية للانتخابات".

وقالت جبهة الناصرة انها اكتشفت العديد من التجاوزات غير القانونية وكذلك تزييف نتائج واضافة اصوات (فوق عدد المقترعين في الصندوق!) والغاء أصوات بكميات كبيرة، وكل ذلك بهدف تغيير نتيجة الانتخابات الحقيقية ومنع فوز رامز جرايسي بالرئاسة.

وقالت الجبهة ان عدة اطراف تشارك في التلاعب بنتائج الانتخابات الحقيقية، معربة عن استهجانها لعدة قرارات غير قانونية، اتخذتها لجنة الانتخابات، باغلبية اعضائها وبحضور مدير الانتخابات، من بينها الغاء 42 صوتًا من صندوق اصحاب الاعاقات، بحجج غير قانونية، وهو ما يتعارض مع احكام بند "64 ب" و"61 ب" من قانون الانتخابات.

واشارت الجبهة الى ان ما يدعم شكوكها هو مجموعة "الألغام" التي وُضعت منذ الساعات الأولى من صباح الاربعاء لمنع فرز صندوق اصحاب الاعاقات داخل لجنة الانتخابات وبحضور مديرها، كان أولها محاولة تأجيل الفرز ونقل الصندوق الى مكان آخر، في خطوة تحمل كل الشكوك فيها بعدم صدق النوايا.
وعندما أصرت الجبهة على رفض هذا القرار عادت اللجنة بادعاء آخر وهو ان مُرافق واحد رافق مجموعة من المقترعين، وهو ما يستوجب الغاء الصندوق. وقد تم تفنيد هذا الادعاء واثبات عدم صحته. عندها خرجوا بحجة ثالثة وهي الغاء 42 صوتًا بحجة ان سكرتير الصندوق لم يوقع على بروتوكول التصويت، رغم توقيع الاعضاء الثلاثة في الصندوق، وهو ما يتعارض بشكل مطلق مع القانون، وبالتالي لا يحق للجنة الانتخابات ومديرها الغاء أصوات في الصندوق!

وذكرت الجبهة في بيانها "ان موضوع اصحاب الاعاقات هو ليس الموضوع الوحيد الذي يدل على حجم التدخلات، من اطراف عديدة، لتغيير نتائج الانتخابات وتزييفها، وان الجبهة تأتي على ذكره لاعطاء نموذج مصغّر لما جرى ويجري. لكن حجم التزييف والالغاء واضافة الأصوات والتلاعب بالنتائج، ومن اطراف عديدة، هو اكبر بكثير، وستقوم الجبهة بمعالجته في المسارات القانونية".

واكدت الجبهة "ان نتائج الانتخابات الرسمية النهائية لم تعلن بعد، وان كل النشر عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، خاصة وان وزارة الداخلية نفسها اعلنت ان نتائج الناصرة لم تعلن بعد، وان بث الاشاعات وكأن النتائج قد صدرت ما هو الا محاولة من قبل اطراف معينة لفرض أجواء للضغط باتجاه عدم كشف عمليات الخداع والتزييف والغاء الاصوات غير القانوني. وفي الوقت نفسه دعت الجبهة وسائل الاعلام الى استقاء المعلومات من مصادر رسمية وعدم نشر أية معلومات مغلوطة من مصادر لها غايات معينة وتريد ان لا ينكشف ما قامت به من عمليات تزوير لنتائج الانتخابات".