رئيس المخابرات الأمريكي السابق يكشف أسراره في القطار السريع
نشر بتاريخ: 25/10/2013 ( آخر تحديث: 26/10/2013 الساعة: 08:09 )
بيت لحم - معا - وقع رجل الأمن الأول في الولايات المتحدة السابق في خطأ لا يسقط فيه مرشح للدخول لجهاز أمن في أي دولة، فقد تحدث مايكل هايدن الذي شغل منصب رئيس وكالة الأمن القومي "NSA" لمدة 6 سنوات ورئيس وكالة المخابرات المركزية "CIA" عبر الهاتف في القطار السريع، كاشفا بعض الأسرار وهاجم الادارة الأمريكية والرئيس اوباما.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة فقد كان هايدن مسافرا من مدينة واشنطن الى بوسطن عبر القطار السريع، وجلس في كرسي خلفي داخل القطار وبدأ في محادثة هاتفية مع صحفي، ويبدو ان الرجل الأول السابق في الأمن الأمريكي نسي أبسط التعاليم والدروس الأمنية، ولسوء حظه كان يجلس خلفه الناشط الأمريكي لخروج القوات الأمريكية من العراق توم متسي، الذي باشر بالتغريد على تويتر بتصريحات رجل الأمن الأول عبر الهاتف.
وأضاف الموقع بأن هايدن تحدث عبر الهاتف مع الصحفي عن الخطة السرية التي وضعها جهاز المخابرات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي تضمنت عمليات اعتقال لما وصفهم "المشبوهين" والتحقيق معهم في سجون سرية في العديد من دول العالم.
وانتقد أيضا الادارة الأمريكية موضحا للصحفي بأنه يستطيع ان ينسب هذه التصريحات لمسؤول كبير سابق في الحكومة الامريكية، وكذلك وجهة انتقادات واضحة للرئيس الأمريكي باراك اوباما، واستمر في الحديث حتى تلقيه اتصال هاتفي من أحد الموظفين في مكتبه، عندما وصلته تصريحات مسؤوله عبر تويتر، عندها أدرك هايدن بأنه لم يعد هناك مجال لمواصلة الحديث مع الصحفي، وبأن تصريحاته تنتقل عبر تويتر بشكل مباشر وسريع.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقبل نزوله من القطار في ولاية نيو جرزي، التقط صورة تذكارية مع الشاب الأمريكي الذي سمع الحديث ونشره عبر تويتر.
وصرح هايدن بعد ذلك بأنه لم يهاجم الرئيس الأمريكي وفقد وجهة ملاحظات على بعض المواقف من باب الاختلاف في وجهات النظر فقط.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة فقد كان هايدن مسافرا من مدينة واشنطن الى بوسطن عبر القطار السريع، وجلس في كرسي خلفي داخل القطار وبدأ في محادثة هاتفية مع صحفي، ويبدو ان الرجل الأول السابق في الأمن الأمريكي نسي أبسط التعاليم والدروس الأمنية، ولسوء حظه كان يجلس خلفه الناشط الأمريكي لخروج القوات الأمريكية من العراق توم متسي، الذي باشر بالتغريد على تويتر بتصريحات رجل الأمن الأول عبر الهاتف.
وأضاف الموقع بأن هايدن تحدث عبر الهاتف مع الصحفي عن الخطة السرية التي وضعها جهاز المخابرات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، والتي تضمنت عمليات اعتقال لما وصفهم "المشبوهين" والتحقيق معهم في سجون سرية في العديد من دول العالم.
وانتقد أيضا الادارة الأمريكية موضحا للصحفي بأنه يستطيع ان ينسب هذه التصريحات لمسؤول كبير سابق في الحكومة الامريكية، وكذلك وجهة انتقادات واضحة للرئيس الأمريكي باراك اوباما، واستمر في الحديث حتى تلقيه اتصال هاتفي من أحد الموظفين في مكتبه، عندما وصلته تصريحات مسؤوله عبر تويتر، عندها أدرك هايدن بأنه لم يعد هناك مجال لمواصلة الحديث مع الصحفي، وبأن تصريحاته تنتقل عبر تويتر بشكل مباشر وسريع.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقبل نزوله من القطار في ولاية نيو جرزي، التقط صورة تذكارية مع الشاب الأمريكي الذي سمع الحديث ونشره عبر تويتر.
وصرح هايدن بعد ذلك بأنه لم يهاجم الرئيس الأمريكي وفقد وجهة ملاحظات على بعض المواقف من باب الاختلاف في وجهات النظر فقط.