البرلمان الايطالي يدعو إلى دعم 'الاونروا'
نشر بتاريخ: 26/10/2013 ( آخر تحديث: 26/10/2013 الساعة: 10:02 )
روما - معا - دعا البرلمان الايطالي الى دعم برامج وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين 'الأونروا'، لما تقدمه من برامج أساسية للاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم على المستوى التعليمي والصحي والاجتماعي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان (الاونروا عامل مهم للاستقرار) عقدت بمقر البرلمان الايطالي اليوم الجمعة، بدعوة من رئيسته لاورا بولدريني، وبحضور المفوض العام للاونروا فيليبو غراندي، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، ونائب وزير الخارجية الايطالية لابو بيستيللي.
وأكدت بولدريني في كلمتها في افتتاح الندوة، أهمية ودور وكالة 'الاونروا' في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وبرامجها الاساسية التعليمية والصحية لخدمة اللاجئ الفلسطيني، مشيرة الى دور مجلس النواب الايطالي واهتمامه بالقضايا الحساسة وخاصة حقوق الإنسان.
وطالبت ضرورة دعم 'الاونروا' لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم مما يجعل من الوكالة عاملا مهما في الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما دعت بولدريني لبذل كل جهد من اجل التوصل الى عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبرت ان تقرير مصير وآمال اكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني يعتمد على مفاوضات السلام.
وتطرقت رئيسة البرلمان الايطالي، إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومعاناتهم وكيف اجبروا على ترك منازلهم وبيوتهم من جديد بسبب الأزمة السورية.
وطالبت بولدريني، وسائل الاعلام الايطالية، بابراز معاناة وقضايا 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
من جهته قدم غراندي، لمحة عن عمل 'الاونروا' وسبب نشأتها منذ 65 عاما حيث تعرض اللاجئ الفلسطيني طوال هذه السنين الى مخاطر الحروب والأزمات، وقال 'علينا ان لا ننسى ان اللاجئين الفلسطينيين هم من أصل ما يطلق عليه اليوم اسرائيل'.
وأعطى غراندي، صورة عن الخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها 'الاونروا' والصعوبات التي تواجه عمل الوكالة في تحقيق برامجها سواء على المستوى المالي او السياسي.
بدورها ثمنت السفيرة كيلة، الدور الذي تقوم به 'الاونروا' في خدمة اللاجئ الفلسطيني الذي شرد من ارضه ومن بيته ومازال يحلم بالعودة ونيل حقوقه، ناقلة حقيقة الوضع الفلسطيني ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم وما يتعرضون له في المخيمات العديدة خاصة في سوريا.
وقالت 'إن جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من أجل سلام عادل وشامل لجميع قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني مستمرة، وستستمر من خلال مفاوضات عملية السلام والشرعية الدولية'.
ودعت كيلة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والضغط على اسرائيل لوقف سياسة تقويض مفاوضات السلام، والعمل بجهد فعلي لسلام عادل وشامل، ينهي المعاناة المستمرة لأبناء الشعب الفلسطيني ومن اجل اغتنام آخر فرصة لمفاوضات حقيقية.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيللي، دور الحكومة الايطالية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وفي تقديم الدعم المادي لوكالة 'الاونروا' التي تعتبر عاملا أساسيا في تقديم الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين'.
وقال 'إن الحكومة الايطالية تنظر الى عمل وكالة 'الاونروا' بأهمية وتعتبره عاملا مهما في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وفي الاستقرار في المنطقة'.
ودعا لابو بيستيللي، المشاركين إلى ضرورة توفير الدعم وكالة 'الاونروا' لكي تتمكن من القيام بمهامها وتحقيق برامجها والى وقف معاناة اللاجئ الفلسطيني، وبذل كافة الجهود من أجل إحلال سلام دائم وشامل في المنطقة.
وشارك في الندوة رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب الايطالي ماريو ماراتسيتي، ورئيسة تجمع دعم 'الاونروا' في ايطاليا تانا زولويتتا، والعديد من أعضاء البرلمان الايطالي والإعلاميين وممثلي الجمعيات غير الحكومية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان (الاونروا عامل مهم للاستقرار) عقدت بمقر البرلمان الايطالي اليوم الجمعة، بدعوة من رئيسته لاورا بولدريني، وبحضور المفوض العام للاونروا فيليبو غراندي، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، ونائب وزير الخارجية الايطالية لابو بيستيللي.
وأكدت بولدريني في كلمتها في افتتاح الندوة، أهمية ودور وكالة 'الاونروا' في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وبرامجها الاساسية التعليمية والصحية لخدمة اللاجئ الفلسطيني، مشيرة الى دور مجلس النواب الايطالي واهتمامه بالقضايا الحساسة وخاصة حقوق الإنسان.
وطالبت ضرورة دعم 'الاونروا' لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم مما يجعل من الوكالة عاملا مهما في الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما دعت بولدريني لبذل كل جهد من اجل التوصل الى عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبرت ان تقرير مصير وآمال اكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني يعتمد على مفاوضات السلام.
وتطرقت رئيسة البرلمان الايطالي، إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومعاناتهم وكيف اجبروا على ترك منازلهم وبيوتهم من جديد بسبب الأزمة السورية.
وطالبت بولدريني، وسائل الاعلام الايطالية، بابراز معاناة وقضايا 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
من جهته قدم غراندي، لمحة عن عمل 'الاونروا' وسبب نشأتها منذ 65 عاما حيث تعرض اللاجئ الفلسطيني طوال هذه السنين الى مخاطر الحروب والأزمات، وقال 'علينا ان لا ننسى ان اللاجئين الفلسطينيين هم من أصل ما يطلق عليه اليوم اسرائيل'.
وأعطى غراندي، صورة عن الخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها 'الاونروا' والصعوبات التي تواجه عمل الوكالة في تحقيق برامجها سواء على المستوى المالي او السياسي.
بدورها ثمنت السفيرة كيلة، الدور الذي تقوم به 'الاونروا' في خدمة اللاجئ الفلسطيني الذي شرد من ارضه ومن بيته ومازال يحلم بالعودة ونيل حقوقه، ناقلة حقيقة الوضع الفلسطيني ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم وما يتعرضون له في المخيمات العديدة خاصة في سوريا.
وقالت 'إن جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من أجل سلام عادل وشامل لجميع قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني مستمرة، وستستمر من خلال مفاوضات عملية السلام والشرعية الدولية'.
ودعت كيلة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والضغط على اسرائيل لوقف سياسة تقويض مفاوضات السلام، والعمل بجهد فعلي لسلام عادل وشامل، ينهي المعاناة المستمرة لأبناء الشعب الفلسطيني ومن اجل اغتنام آخر فرصة لمفاوضات حقيقية.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيللي، دور الحكومة الايطالية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وفي تقديم الدعم المادي لوكالة 'الاونروا' التي تعتبر عاملا أساسيا في تقديم الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين'.
وقال 'إن الحكومة الايطالية تنظر الى عمل وكالة 'الاونروا' بأهمية وتعتبره عاملا مهما في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وفي الاستقرار في المنطقة'.
ودعا لابو بيستيللي، المشاركين إلى ضرورة توفير الدعم وكالة 'الاونروا' لكي تتمكن من القيام بمهامها وتحقيق برامجها والى وقف معاناة اللاجئ الفلسطيني، وبذل كافة الجهود من أجل إحلال سلام دائم وشامل في المنطقة.
وشارك في الندوة رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب الايطالي ماريو ماراتسيتي، ورئيسة تجمع دعم 'الاونروا' في ايطاليا تانا زولويتتا، والعديد من أعضاء البرلمان الايطالي والإعلاميين وممثلي الجمعيات غير الحكومية.