الكوني يشارك المزارعين قطاف ثمار الزيتون في قرية مادما
نشر بتاريخ: 26/10/2013 ( آخر تحديث: 26/10/2013 الساعة: 15:00 )
نابلس- معا - شارك وزير الحكم المحلي والمكلف بملف التصدي للجدار والاستيطان د. سائد الكوني في اليوم التطوعي لمساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون في أراضيهم المجاورة للمستوطنات الاسرائيلية المقامة على أراضيهم.
وأكد الكوني على أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الجهود التي يبذلها ملف التصدي لجدار الضم والتوسع والاستيطان على الأرض الفلسطينية التابع لوزارة الحكم المحلي، وذلك لتمكين مواطنينا من ممارسة حقهم الطبيعي والمشروع في الوصول الى أراضيهم وفلاحتها وجني ثمارها تعزيزاً لوجودهم عليها وحقهم في ملكيتها والانتفاع بها.
واعتبر الكوني أن قطف الزيتون في هذه الأراضي يحمل رسالة صمود وتحدي للإحتلال ومستوطنيه، بأن هذه الأرض هي من حق الفلسطينيين، وأنهم سيبقون في أراضيهم بالرغم من ممارسات الاحتلال واعتداءته المتكررة بحقهم.
وأشار الكوني إلى أن شعبنا بكافة موكناته وحدة واحدة في تحدي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه المستمرة ضد مزارعينا ومحاصيلهم، سيما شجرة الزيتون التي أصبحت هدفاً للمستوطنين وإرهابهم بشتّى السبل من حرق وقلع وتدمير وتخريب، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الإحتلال لتكريس حالة الإغتراب بين المواطن وأرضه.
كما وثمن الكوني صمود الفلاح الفلسطيني الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن أرضه ورزقه.
وشارك الوزير الكوني في اليوم التطوعي في قرية مادما، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول، ومحموعة من شبيبة فتح، ومنسق الشبيبة الفتحاوية إياد دويكات، ومسؤول ملف الإستيطان غسان دغلس، وعضو قيادة الشبيبة في الضفة الغربية رائد الدبعي وعدد من قيادات العمل الطلابي.
وأكد الكوني على أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الجهود التي يبذلها ملف التصدي لجدار الضم والتوسع والاستيطان على الأرض الفلسطينية التابع لوزارة الحكم المحلي، وذلك لتمكين مواطنينا من ممارسة حقهم الطبيعي والمشروع في الوصول الى أراضيهم وفلاحتها وجني ثمارها تعزيزاً لوجودهم عليها وحقهم في ملكيتها والانتفاع بها.
واعتبر الكوني أن قطف الزيتون في هذه الأراضي يحمل رسالة صمود وتحدي للإحتلال ومستوطنيه، بأن هذه الأرض هي من حق الفلسطينيين، وأنهم سيبقون في أراضيهم بالرغم من ممارسات الاحتلال واعتداءته المتكررة بحقهم.
وأشار الكوني إلى أن شعبنا بكافة موكناته وحدة واحدة في تحدي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات مستوطنيه المستمرة ضد مزارعينا ومحاصيلهم، سيما شجرة الزيتون التي أصبحت هدفاً للمستوطنين وإرهابهم بشتّى السبل من حرق وقلع وتدمير وتخريب، ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الإحتلال لتكريس حالة الإغتراب بين المواطن وأرضه.
كما وثمن الكوني صمود الفلاح الفلسطيني الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن أرضه ورزقه.
وشارك الوزير الكوني في اليوم التطوعي في قرية مادما، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول، ومحموعة من شبيبة فتح، ومنسق الشبيبة الفتحاوية إياد دويكات، ومسؤول ملف الإستيطان غسان دغلس، وعضو قيادة الشبيبة في الضفة الغربية رائد الدبعي وعدد من قيادات العمل الطلابي.