صحيفة هارتس عن الرئيس المصري : مع حماس لا يوجد أمل ومصر لا تقبل وجودها في الحكم.. ومصر تنفي نفيا قاطعا
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 22:22 )
بيت لحم - معا- نفى اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الامنى المصرى رفيع المستوى المتواجد بالاراضى الفلسطينية نفيا قاطعا المزاعم التي تحدثت عنها الصحف الاسرائيلية بأن مصر تدعم حركة فتح والرئيس الفلسطينى ضد حركة حماس وأنها تهدف الى انهاء تواجد حماس فى الحكم.
وأكد اللواء برهان حماد ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الخميس ـ أن ما نشرته صحيفة هآرتس الاسرائيلية هو محض أكاذيب مقيتة ونسج خيال شيطانى مريض يرمى الى الاساءة للعلاقات التاريخية المتينة بين مصر والشعب الفلسطينى ".
وأشار رئيس الوفد المصرى الى أن مصر والرئيس حسنى مبارك ينظرون ويتعاملون مع أبناء الشعب الفلسطينى وفصائله وقياداته السياسية بطريقة واحدة لا تفرق بين أى تيار سياسى فلسطينى وآخر ولا تلقى بدعمها الى جهة على حساب أخرى وأنه يحرص على تكريس الوحدة والتلاحم بين كافة التيارات السياسية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطينى وصون دمائه.
ونوه الى قلق الرئيس مبارك من الاقتتال الداخلى المؤلم والمؤسف الذى تشهده الساحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس فى قطاع غزة منذ مطلع الاسبوع الحالى وتأكيده على حرمة اراقة الدماء الفلسطينية مشيرا الى اتصالاته المتواصلة مع القيادات الفلسطينية والتى كان آخرها أمس من أجل الوقف الفورى للاشتباكات المسلحة بين حركتى فتح وحماس.
وأوضح اللواء برهان حماد أن ما يشغل الرئيس مبارك هو الزود عن وحماية القضية الفلسطينية وتحرير الارض من الاحتلال من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وذلك عن طريق عملية سلام عادل ودائم وشامل يعيد الحقوق الى أصحابها ويحيى الامن والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط لتنعم به كافة الشعوب.
وعلى صعيد آخر نفى اللواء برهان جمال حماد مجددا ما تردد مؤخرا حول اصابة أحد أعضاء الوفد الامنى المصرى المتواجد بقطاع غزة مؤكدا أن جميع أعضاء الوفد بخير وما تردد حول اصابة أحد أعضائه لا أساس له من الصحة .
وأضاف أن طاقم الوفد الامنى يواصل جهوده بعزيمة لا تلين لوقف الاقتتال الداخلى فى قطاع غزة وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطينى وعودة الهدوء الى الشارع للتفرغ الى القضايا الهامة وفى مقدمتها رفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطينى.
وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية قالت انها نقلت عن الرئيس المصري حسني مبارك قوله" ان مصر لا تقبل وجود حماس في الحكم خاصة في ظل تعزز علاقاتها بحركة الاخوان المسلمين التي تشكل تهديدا للحكم العلماني في مصر" .
واضاف قائلا "لقد فقد مصر الحيلة والوسيلة فيما يتعلق بالاوضاع السائدة في قطاع غزة.
وادعت الصحيفة ان الرئيس المصري قد اعرب امام محافل سياسية رفيعة المستوى عن يأسه من احراز اي تقدم في ظل سيطرة حماس على الحكومة الفلسطينية وقال : "مع حماس لا يوجد أمل with Hamas , no way."
واضاف الرئيس المصري حسب الصحيفة" ان حماس لن توقع مطلقا اتفاق سلام مع اسرائيل" مؤكدا عمل مصر الحثيث على انهاء حكم حماس وتعزيز ابو مازن وفتح معربا عن قلقه من تعاظم قوة حماس .
وأكد اللواء برهان حماد ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الخميس ـ أن ما نشرته صحيفة هآرتس الاسرائيلية هو محض أكاذيب مقيتة ونسج خيال شيطانى مريض يرمى الى الاساءة للعلاقات التاريخية المتينة بين مصر والشعب الفلسطينى ".
وأشار رئيس الوفد المصرى الى أن مصر والرئيس حسنى مبارك ينظرون ويتعاملون مع أبناء الشعب الفلسطينى وفصائله وقياداته السياسية بطريقة واحدة لا تفرق بين أى تيار سياسى فلسطينى وآخر ولا تلقى بدعمها الى جهة على حساب أخرى وأنه يحرص على تكريس الوحدة والتلاحم بين كافة التيارات السياسية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطينى وصون دمائه.
ونوه الى قلق الرئيس مبارك من الاقتتال الداخلى المؤلم والمؤسف الذى تشهده الساحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس فى قطاع غزة منذ مطلع الاسبوع الحالى وتأكيده على حرمة اراقة الدماء الفلسطينية مشيرا الى اتصالاته المتواصلة مع القيادات الفلسطينية والتى كان آخرها أمس من أجل الوقف الفورى للاشتباكات المسلحة بين حركتى فتح وحماس.
وأوضح اللواء برهان حماد أن ما يشغل الرئيس مبارك هو الزود عن وحماية القضية الفلسطينية وتحرير الارض من الاحتلال من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وذلك عن طريق عملية سلام عادل ودائم وشامل يعيد الحقوق الى أصحابها ويحيى الامن والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط لتنعم به كافة الشعوب.
وعلى صعيد آخر نفى اللواء برهان جمال حماد مجددا ما تردد مؤخرا حول اصابة أحد أعضاء الوفد الامنى المصرى المتواجد بقطاع غزة مؤكدا أن جميع أعضاء الوفد بخير وما تردد حول اصابة أحد أعضائه لا أساس له من الصحة .
وأضاف أن طاقم الوفد الامنى يواصل جهوده بعزيمة لا تلين لوقف الاقتتال الداخلى فى قطاع غزة وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطينى وعودة الهدوء الى الشارع للتفرغ الى القضايا الهامة وفى مقدمتها رفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطينى.
وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية قالت انها نقلت عن الرئيس المصري حسني مبارك قوله" ان مصر لا تقبل وجود حماس في الحكم خاصة في ظل تعزز علاقاتها بحركة الاخوان المسلمين التي تشكل تهديدا للحكم العلماني في مصر" .
واضاف قائلا "لقد فقد مصر الحيلة والوسيلة فيما يتعلق بالاوضاع السائدة في قطاع غزة.
وادعت الصحيفة ان الرئيس المصري قد اعرب امام محافل سياسية رفيعة المستوى عن يأسه من احراز اي تقدم في ظل سيطرة حماس على الحكومة الفلسطينية وقال : "مع حماس لا يوجد أمل with Hamas , no way."
واضاف الرئيس المصري حسب الصحيفة" ان حماس لن توقع مطلقا اتفاق سلام مع اسرائيل" مؤكدا عمل مصر الحثيث على انهاء حكم حماس وتعزيز ابو مازن وفتح معربا عن قلقه من تعاظم قوة حماس .