جمعية المرأة العاملة تنفذ ورش عمل توعوية في يطا ونابلس
نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 14:46 )
الخليل- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم الأحد ورش عمل توعوية وتثقيفية استهدفت مجموعات نسوية في يطا ونابلس، وتحدثت في الورشة الأولى التي نفذت بمقر جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في يطا الأخصائية الاجتماعية عفاف أبو عزيزة عن المشاكل السلوكية عند الأطفال، وتأثيرها السلبي على نمو وبناء شخصية الطفل ومدى تأثير ذلك على المجتمع في بناء جيل غير سوي.
وتطرقت أبو عزيزة إلى أهم المشاكل السلوكية عند الأطفال وأسبابها وعلاجها، ومن أهم هذه المشاكل: مشكلة العناد والتمرد، الغيرة، الغضب، السرقة، الجنوح، الكذب.
كما وركزت على الدور الكبير للأهالي في تغيير سلوك أبناءهم من سلوك غير سوي إلى سلوك سوي وذلك بالتربية السليمة والحوار المتبادل وزرع الثقة في نفوس أبناءهم، حيث وصفت الطفل بالبذرة التي إذا لقيت اهتماما ورعاية كافية منذ البداية تنبت نباتا حسنا.
وفي مقر منظمة شباب الغد وجمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عددا من اللقاءات وورش العمل التوعوية والتثقيفية التي استهدفت المجموعات النسوية، وتناولت اللقاءات قضايا حقوق المرأة،حقوق الإنسان،النوع الاجتماعي،العنف ضد المرأة،قيمة وأهمية العمل خارج المنزل.
وقد تحدثت في اللقاءات فاطمة المصري وميسرة صبح من جمعية المرأة العاملة، وأكدت المصري على أهمية دور المرأة في المجتمع وتقاسم الأدوار بينها وبين الرجل لما له من أثر في خدمة المجتمع وزيادة الإنتاجية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما تم عقد لقاء آخر تحدثت فيه المصري عن الحد من ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني وخاصة العنف الأسري، وتم عرض فلم(من جيل إلى جيل) الذي يعكس الصورة النمطية لدور المرأة داخل البيت.
من جهتها أكدت المثقفة الميدانية ميسرة صبح على أن العمل مع النساء يأتي من منطلقات تنموية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية والعمل على بناء الإنسان الواعي القادر على خدمة قضاياه ومجتمعه.
وقد أكدت المشاركات على أهمية تنفيذ مثل هذه الورش لما لها من أثر ايجابي في الحياة اليومية للنساء وزيادة وعيهن وإكسابهن المعرفة والثقافة خاصة بما يتعلق بحقوقهن المسلوبة.
وتطرقت أبو عزيزة إلى أهم المشاكل السلوكية عند الأطفال وأسبابها وعلاجها، ومن أهم هذه المشاكل: مشكلة العناد والتمرد، الغيرة، الغضب، السرقة، الجنوح، الكذب.
كما وركزت على الدور الكبير للأهالي في تغيير سلوك أبناءهم من سلوك غير سوي إلى سلوك سوي وذلك بالتربية السليمة والحوار المتبادل وزرع الثقة في نفوس أبناءهم، حيث وصفت الطفل بالبذرة التي إذا لقيت اهتماما ورعاية كافية منذ البداية تنبت نباتا حسنا.
وفي مقر منظمة شباب الغد وجمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عددا من اللقاءات وورش العمل التوعوية والتثقيفية التي استهدفت المجموعات النسوية، وتناولت اللقاءات قضايا حقوق المرأة،حقوق الإنسان،النوع الاجتماعي،العنف ضد المرأة،قيمة وأهمية العمل خارج المنزل.
وقد تحدثت في اللقاءات فاطمة المصري وميسرة صبح من جمعية المرأة العاملة، وأكدت المصري على أهمية دور المرأة في المجتمع وتقاسم الأدوار بينها وبين الرجل لما له من أثر في خدمة المجتمع وزيادة الإنتاجية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما تم عقد لقاء آخر تحدثت فيه المصري عن الحد من ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني وخاصة العنف الأسري، وتم عرض فلم(من جيل إلى جيل) الذي يعكس الصورة النمطية لدور المرأة داخل البيت.
من جهتها أكدت المثقفة الميدانية ميسرة صبح على أن العمل مع النساء يأتي من منطلقات تنموية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية والعمل على بناء الإنسان الواعي القادر على خدمة قضاياه ومجتمعه.
وقد أكدت المشاركات على أهمية تنفيذ مثل هذه الورش لما لها من أثر ايجابي في الحياة اليومية للنساء وزيادة وعيهن وإكسابهن المعرفة والثقافة خاصة بما يتعلق بحقوقهن المسلوبة.