مدير تربية الخليل يتفقد مدارس البلدة القديمة من الخليل
نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 20:31 )
الخليل - معا - تفقد مدير التربية والتعليم في الخليل أ. بسام طهبوب مدارس البلدة القديمة من الخليل في المنطقة الواقعة بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف حيث زار المدرسة الابراهيمية الاساسية للبنين ومدرسة الفيحاء الاساسية للبنات وكذلك مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين يرافقه النائب الفني في المديرية عاطف الجمل.
واطلع طهبوب في زيارته الأولى للمدارس بعد انتقاله من مديرية تربية شمال الخليل، على سير العملية التربوية في هذه المدارس وكذلك على الوضع الصعب الذي يعانيه الطلبة من خلال عبورهم اليومي للبوابات الالكترونية وحواجز التفتيش المنتشرة على مداخل البلدة القديمة و المعاناة التي يعيشها المعلمين والطلبة بشكل شبه يومي.
وأكد، على أهمية القرارات الادارية الخاصة من قبل مدراء المدارس في حالة الخطر الذي تتعرض له المدارس من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وأثنى على المعلمين القادمين من المناطق البعيدة وحياهم على ثباتهم وصمودهم وانتمائهم الصادق للمدرسة والوطن وللعملية التربوية والتعليمية لتعزيز ثباتها في وجه ما يهددها من أخطار من قبل المستوطنين، واستمع الى شرح مفصل عن الاغلاقات المتكررة للمنطقة التي تتواجد فيها المدارس من قبل جنود الاحتلال،
كما اعرب عن دعمه لطلبة هذه المدارس من خلال برامج التعليم المساند وإقامة برامج الخطط العلاجية للطلبة الضعفاء للنهوض بهم والخروج بمستواهم نحو الأفضل بما يليق في هذه المدارس وبتاريخها العريق، وأشار الى اهمية التعاون مع المجتمع المحلي ومجالس اولياء الامور في التدريس على المناهج المدرسية وتدريب المتطوعين بكيفية سير الحصة الصفية فيها.
وزار طهبوب يرافقه مدير المدرسة الابراهيمية محمد الجعافرة الصف الثالث الاساسي والأول الاساسي واستمع الى الطلبة عن كيفية وصولهم الى المدرسة وسير العملية التربوية وحثهم على الاستمرار بالصمود في وجه الاحتلال باعتبار مدرستهم من أعرق مدارس الخليل وأولها وتحمل اسم سيدنا ابراهيم علية السلام وطلابها يمثلون الصمود والتحدي وتعتبر المثبتة للمنطقة بطلابها ومعلميها وأولياء أمورهم القادمين إليها، حيث يخلق وجودهم حراكاً في المنطقة.
كما زار مدرسة الفيحاء، مؤكداً للطالبات فيها على أهمية العلم وحثهم على الثبات في مدارس قلب الخليل باعتبارها الركيزة الأولى للصمود، واستمع لاحتياجات المدرسة وكيفية سير العملية التربوية فيها من مديرتها السيدة ابتسام الجندي.
ويذكر بان المدرسة الإبراهيمية يبلغ عدد طلابها 345 طالباً من الصف الأول حتى التاسع الأساسي وكذلك مدرسة الفيحاء 252 طالبة.
كما زار مدير التربية والتعليم مدرسة طارق بن زياد واستمع الى شرح من المعلمين عن وضع الطلبة والصعوبات التي تعاني منها المدرسة وكذلك كيفية وصول الطلبة الوافدين إليها من المدارس الاخرى ونقاط ضعف المدرسة في المناهج التربوية المختلفة.
وناشد مدير التربية اولياء الامور بمراقبة ابنائهم وتكثيف زياراتهم للمدارس للإطلاع على واقع ابنائهم ومساعدة التربية والتعليم بحل الاشكاليات التي تواجههم، كما اكد على اهمية دخول الحصص الصفية من قبل الاهل للإطلاع على كيفية اعطاء الدرس في الحصة وممارسة ذلك من قبل الأسرة في البيت.
واطلع طهبوب في زيارته الأولى للمدارس بعد انتقاله من مديرية تربية شمال الخليل، على سير العملية التربوية في هذه المدارس وكذلك على الوضع الصعب الذي يعانيه الطلبة من خلال عبورهم اليومي للبوابات الالكترونية وحواجز التفتيش المنتشرة على مداخل البلدة القديمة و المعاناة التي يعيشها المعلمين والطلبة بشكل شبه يومي.
وأكد، على أهمية القرارات الادارية الخاصة من قبل مدراء المدارس في حالة الخطر الذي تتعرض له المدارس من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وأثنى على المعلمين القادمين من المناطق البعيدة وحياهم على ثباتهم وصمودهم وانتمائهم الصادق للمدرسة والوطن وللعملية التربوية والتعليمية لتعزيز ثباتها في وجه ما يهددها من أخطار من قبل المستوطنين، واستمع الى شرح مفصل عن الاغلاقات المتكررة للمنطقة التي تتواجد فيها المدارس من قبل جنود الاحتلال،
كما اعرب عن دعمه لطلبة هذه المدارس من خلال برامج التعليم المساند وإقامة برامج الخطط العلاجية للطلبة الضعفاء للنهوض بهم والخروج بمستواهم نحو الأفضل بما يليق في هذه المدارس وبتاريخها العريق، وأشار الى اهمية التعاون مع المجتمع المحلي ومجالس اولياء الامور في التدريس على المناهج المدرسية وتدريب المتطوعين بكيفية سير الحصة الصفية فيها.
وزار طهبوب يرافقه مدير المدرسة الابراهيمية محمد الجعافرة الصف الثالث الاساسي والأول الاساسي واستمع الى الطلبة عن كيفية وصولهم الى المدرسة وسير العملية التربوية وحثهم على الاستمرار بالصمود في وجه الاحتلال باعتبار مدرستهم من أعرق مدارس الخليل وأولها وتحمل اسم سيدنا ابراهيم علية السلام وطلابها يمثلون الصمود والتحدي وتعتبر المثبتة للمنطقة بطلابها ومعلميها وأولياء أمورهم القادمين إليها، حيث يخلق وجودهم حراكاً في المنطقة.
كما زار مدرسة الفيحاء، مؤكداً للطالبات فيها على أهمية العلم وحثهم على الثبات في مدارس قلب الخليل باعتبارها الركيزة الأولى للصمود، واستمع لاحتياجات المدرسة وكيفية سير العملية التربوية فيها من مديرتها السيدة ابتسام الجندي.
ويذكر بان المدرسة الإبراهيمية يبلغ عدد طلابها 345 طالباً من الصف الأول حتى التاسع الأساسي وكذلك مدرسة الفيحاء 252 طالبة.
كما زار مدير التربية والتعليم مدرسة طارق بن زياد واستمع الى شرح من المعلمين عن وضع الطلبة والصعوبات التي تعاني منها المدرسة وكذلك كيفية وصول الطلبة الوافدين إليها من المدارس الاخرى ونقاط ضعف المدرسة في المناهج التربوية المختلفة.
وناشد مدير التربية اولياء الامور بمراقبة ابنائهم وتكثيف زياراتهم للمدارس للإطلاع على واقع ابنائهم ومساعدة التربية والتعليم بحل الاشكاليات التي تواجههم، كما اكد على اهمية دخول الحصص الصفية من قبل الاهل للإطلاع على كيفية اعطاء الدرس في الحصة وممارسة ذلك من قبل الأسرة في البيت.