|
الهيئة الإسلامية تحذر من بناء مركز تهويدي على أنقاض الحضارة الاسلامية
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 09:57 )
القدس - معا - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين من مخطط تهويدي جديد يستهدف حرمة المسجد الأقصى المبارك وقدسيته، حيث تسعى سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى تحويل موقع أثري إسلامي قرب المسجد المبارك إلى مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن ويدنسن المسجد الأقصى، معلنةً بذلك عن مواصلة الاقتحامات للمسجد وزيادة كثافتها، حيث باتت تعمل على انشاء المرافق التي تخدم اليهود اثناء اقتحاماتهم.
واشارت الهيئة الى خطورة هذا المخطط التهويدي، لما له من اثار على تغيير المشهد العام للمسجد الاقصى وباحاته من خلال استحداث مباني تهويدية بعيده كل البعد عن اسلامية المسجد من جهة، واعتداء صارخ على الحضارة والتراث الاسلامي بتحويل موقع اثري اسلامي له تاريخه الى مركز تهويدي من جهة أخرى. ومن جهته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المخطط الجديد اضافة الى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الاقصى وكل ما هو عربي في مدينة القدس المحتلة، تسعى اسرائيل من خلالها الى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الانفاق اسفله، والسيطرة على معالمه الاسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها الى كنس ومراكز تهويدية، اضافة الى فتح بوابات المسجد امام سوائب المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسة وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيدا الى تحويله الى كنيس خاص بهم واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية الى الالتفات السريع لقضية القدس والمسجد المبارك قبل فوات الاوان. وأشارت الهيئة الى ان مواصلة الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك والتعدي على معالمه بالتهويد هو انتهاك صارخ لاماكن العبادة وقدسيتها، حيث بانتهاكها للمسجد الاقصى المبارك تكون سلطات الاحتلال قد انتهكت حرمة المقدسات الدينية وحرية العبادة، وهو ما يشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية وخاصة الشرعية الدولية لحقوق الإنسان. |