مسيرة كشفية لجمعية كشافة بيت المقدس في بيروت
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 11:28 )
بيروت- معا- بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذكرى الثامنة عشر لاستشهاد مؤسسها وأمين عامها، الدكتور فتحي الشقاقي، نظمت جمعية كشافة بيت المقدس فوج "علي بن أبي طالب" في مخيم برج البراجنة امس مسيرة جماهيرية حاشدة، جابت أرجاء المخيم وسط رايات حركية وكشفية وصور الدكتور الشقاقي والدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وألقى خلال المسيرة مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في مخيم برج البراجنة، محمد الصالح، كلمة أكد فيها أن "الكيان الصهيوني" يمثل رأس الحربة للمشروع الإستعماري الغربي المعاصر"، معتبراً "أن استمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين يعني استمرار هيمنة واقع التجزئة والتبعية".
وقال الصالح، بهذه المناسبة الجهادية "نقول للعدو أن الشقاقي زرع فينا روح الجهاد والمقاومة والعطاء والتضحية وهذا الزرع نبت وسترى حصاده يرفع راية الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين.
كما أكد الصالح على "ضرورة وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية واللقاء معاً في ساحات الجهاد"، وختم كلمته بالتحية لأرواح الشهداء والذي كان آخرهم الشهيد محمد عاصي.
كما ألقى كلمة كشافة بيت المقدس، قائد الفرقة الإيقاعية، الذي أكد أن القدس والأقصى لا يجب التخاذل في نصرتهما أمام ما يتعرضان له من توغل صهيوني وانتهاكات يومية من قبل قُطعان المستوطنين في ظل صمت عربي وإسلامي.
كما أكد أن هذه الذكرى "تعيد إلى ذاكرة شعبنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، ورفاقه الذي أسسوا هذه الحركة الجهادية العملاقة والتي كانت الأولى في فلسطين عندما ربطت البندقية بالإسلام في مواجهة الاحتلال".
وفي ختام المسيرة قام أشبال كشافة بيت المقدس بعرض رابيل وسط إعجاب واندهاش الحاضرين لما يتمتع الكشافة من عزيمة وإرادة، وترافق ذلك مع صدى الأناشيد الجهادية واطلاق المفرقعات الدخانية الملونة.
وألقى خلال المسيرة مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في مخيم برج البراجنة، محمد الصالح، كلمة أكد فيها أن "الكيان الصهيوني" يمثل رأس الحربة للمشروع الإستعماري الغربي المعاصر"، معتبراً "أن استمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين يعني استمرار هيمنة واقع التجزئة والتبعية".
وقال الصالح، بهذه المناسبة الجهادية "نقول للعدو أن الشقاقي زرع فينا روح الجهاد والمقاومة والعطاء والتضحية وهذا الزرع نبت وسترى حصاده يرفع راية الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين.
كما أكد الصالح على "ضرورة وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية واللقاء معاً في ساحات الجهاد"، وختم كلمته بالتحية لأرواح الشهداء والذي كان آخرهم الشهيد محمد عاصي.
كما ألقى كلمة كشافة بيت المقدس، قائد الفرقة الإيقاعية، الذي أكد أن القدس والأقصى لا يجب التخاذل في نصرتهما أمام ما يتعرضان له من توغل صهيوني وانتهاكات يومية من قبل قُطعان المستوطنين في ظل صمت عربي وإسلامي.
كما أكد أن هذه الذكرى "تعيد إلى ذاكرة شعبنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، ورفاقه الذي أسسوا هذه الحركة الجهادية العملاقة والتي كانت الأولى في فلسطين عندما ربطت البندقية بالإسلام في مواجهة الاحتلال".
وفي ختام المسيرة قام أشبال كشافة بيت المقدس بعرض رابيل وسط إعجاب واندهاش الحاضرين لما يتمتع الكشافة من عزيمة وإرادة، وترافق ذلك مع صدى الأناشيد الجهادية واطلاق المفرقعات الدخانية الملونة.