الشعبية : ترحب بالاسرى وتعتبر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس

القدس - معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان الاعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية واخطارات هدم البيوت في مدينة القدس والضفة الغربية جريمة حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ورفضت الجبهة ربط الاعلان عن الافراج لدفعة جديدة من الاسرى القدامى بهذه الجريمة، وتبرير جريمة الاستيطان بوقف جريمة اعتقال الاف الفلسطينيين عشرات السنين في سجون الاحتلال خلافا للقانون الدولي والانساني واتفاقات جنيف، ودانت الموقف الامريكي الذي برر جريمة الاستيطان بعدم اشتراط المفاوض الفلسطيني وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات.

ودعت الجبهة الشعبية، التي رحبت باعلان الافراج عن دفعة جديدة من اسرى ما قبل اوسلو الذين تأخر تحريرهم ما يزيد عن عشرين عاما، والذين قدموا غالي التضحيات فداء للارض والانسان والعودة والحرية والاستقلال، القيادة المتنفذه وفريق المفاوضات الى الانسحاب الفوري من المفاوضات التي يجري توظيفها في ظل الصمت والنفاق الامريكي والدولي، لتقويض مقومات بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها، ولاستبدال حقوق شعبنا العادلة بما يسمى سلام نتنياهو الاقتصادي والامني ودولته ذات الحدود المؤقتة.