|
تعقيب الجبهة على البيان الذي أصدرته النائبة حنين زعبي في الناصرة
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 29/10/2013 الساعة: 09:40 )
القدس - معا - قالت جبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الاثنين، في ردها على بيان اصدرته المرشحة في انتخابات بلدية الناصرة النائبة حنين زعبي، وقائمتها "الأهلية"، إنه "كان الأجدر بهما أن يتصرفا باستقامة اخلاقية وقانونية في التصويت في لجنة الانتخابات العامة وفي لجان الصناديق، إذ أن مندوبهم أيد رفض فرز أصوات 42 مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل غير قانوني، بالرغم من أن مأمور الانتخابات قال وتم تسجيل ذلك في البروتوكول ان على اللجنة فتح صندوق محدودي الحركة، بموجب استشارة قانونية تلقاها".
وقالت جبهة الناصرة، إنّ "مندوبي حنين زعبي وقائمة "الأهلية" شاركوا في عملية حرق مئات الأصوات لمرشح الرئاسة رامز جرايسي وجبهة الناصرة، بشكل منهجي ومخطط عن طريق اعتبارها أصواتا لاغية وبصورة عشوائية، ما يعني انهم كانوا جزءا من المخطط العام لتزييف ارادة الناخب النصراوي في الصناديق". وأكدت جبهة الناصرة، على أن "بيان حنين زعبي وقائمتها، الذي اقتصر على مسألة أصوات الجنود، فيه تزييف للحقيقة، ما يؤكد أنهم جزء من اللعبة، لأنهم يعلمون علم اليقين، أن ليس أصوات الجنود هي التي ستحسم، لا بل أن مندوبهم في لجنة الانتخابات شارك أيضا في ما جرى في اللجنة، ولم يعترض على فرز أصوات 7 جنود في لجنة الانتخابات، كما يبدو جرى اختيارهم بشكل انتقائي من عدد أكبر من الجنود. وقد أوضحت الجبهة أن موضوع أصوات الجنود يشكل فقط تكتيكا قانونيا للحصول على أمر منع نشر نتائج الانتخابات، بدون فتح صندوق محدودي الحركة، ليس هذا فقط، بل إننا نسأل حنين زعبي إذا كان هذا الأمر حارقا الى هذه الدرجة، لماذا ملأت فمها بالماء إزاء احتفاء علي سلام بالكاهن جبرائيل نعيم نداف، المروّج الأكبر لتجنيد المسيحيين في الجيش، والذي احتضنه ويحتضنه رئيس الحكومة ووزير الأمن". واستهجنت جبهة الناصرة البيان الصادر عن زعبي وقائمتها "وكأن الجبهة هي عنوان التوتر، وهم يعلمون علم اليقين من هي الجهة التي تسعى للتوتر والتهديد، بينما الجبهة تسعى الى اظهار النتائج الحقيقية لارادة الناخب النصراوي، وبالتأكيد، كما هم يعلمون أن الفارق لا يتلخص ببضع عشرات من الأصوات، بل أكثر بكثير". وأضافت الجبهة في بيانها: "تعود جبهة الناصرة وتؤكد على ما دعت اليه طيلة الوقت، وفي الأيام الأخيرة، وأيضا قبل الجلسة الأولى للمحكمة، بأنها على استعداد تام للحوار بين مختلف الأطراف من أجل التوصل الى صيغة تمنع غرق المدينة في دوامة لا نريدها لمدينتنا الحبيبة". |