البرغوثي: الافراج عن دفعة من الاسرى القدامى هو لحظة فرح متأخرة
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 14:25 )
رام الله - معا - اعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ترحيبه بالافراج غدا عن ستة وعشرين اسيرا من الاسرى القدامى الذين مضى على اعتقال بعضهم اكثر من خمسة وعشرين عاما.
واضاف البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستعمل حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم جاء متاخرا اكثر من عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم هذه الفترة الزمنية الطويلة جدا بسبب عدم التمسك بالافراج عنهم عندما وقع اتفاق اوسلو في عام 1993.
واكد البرغوثي ان قرار الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى دون تضمينها كما الدفعة الاولى أي اسير من القدس او من اراضي عام 48 هو ممارسة عنصرية من قبل اسرائيل .
واوضح البرغوثي ان نضال شعبنا سيتواصل من اجل الافراج عن جميع الاسرى الذين تجاوز عددهم خمسة الاف واربعمئة اسير واسيرة والذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم الفلسطيني وليس من اجل أي اتفاقات جزئية او انتقالية تحاول اسرائيل فرضها.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انها لحظة فرح متأخرة ان يتم تحرير ستة وعشرين اسيرا من اسرانا الابطال الذين افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية شعبنا وارضه.
واكد البرغوثي إلى أن الاحتلال يفرج عن أعداد قليلة ويعتقل العشرات يوميًا مشيرًا إلى اعتقال أكثر من اربعمئة مواطن خلال الاسابيع الاخيرة كوسيلة لاستمرار عملية الابتزاز السياسي واخر ذلك اعتقال ثلاثة وعشرين مواطنا فجر اليوم في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.
ووصف البرغوثي اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عضوي المجلس التشريعي نزار رمضان ومحمد ماهر بدر من الخليل اليوم مما يرفع عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين فى سجون الاحتلال الى خمسة عشر نائباً بانه مجزرة بحق الديمقراطية الفلسطينية.
واضاف البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستعمل حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم جاء متاخرا اكثر من عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم هذه الفترة الزمنية الطويلة جدا بسبب عدم التمسك بالافراج عنهم عندما وقع اتفاق اوسلو في عام 1993.
واكد البرغوثي ان قرار الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى دون تضمينها كما الدفعة الاولى أي اسير من القدس او من اراضي عام 48 هو ممارسة عنصرية من قبل اسرائيل .
واوضح البرغوثي ان نضال شعبنا سيتواصل من اجل الافراج عن جميع الاسرى الذين تجاوز عددهم خمسة الاف واربعمئة اسير واسيرة والذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم الفلسطيني وليس من اجل أي اتفاقات جزئية او انتقالية تحاول اسرائيل فرضها.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انها لحظة فرح متأخرة ان يتم تحرير ستة وعشرين اسيرا من اسرانا الابطال الذين افنوا زهرات شبابهم من اجل حرية شعبنا وارضه.
واكد البرغوثي إلى أن الاحتلال يفرج عن أعداد قليلة ويعتقل العشرات يوميًا مشيرًا إلى اعتقال أكثر من اربعمئة مواطن خلال الاسابيع الاخيرة كوسيلة لاستمرار عملية الابتزاز السياسي واخر ذلك اعتقال ثلاثة وعشرين مواطنا فجر اليوم في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية.
ووصف البرغوثي اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عضوي المجلس التشريعي نزار رمضان ومحمد ماهر بدر من الخليل اليوم مما يرفع عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين فى سجون الاحتلال الى خمسة عشر نائباً بانه مجزرة بحق الديمقراطية الفلسطينية.