جمعية أصوات ومجموعة من الطلبة المكفوفين يلتقون د.محمد عواد
نشر بتاريخ: 28/10/2013 ( آخر تحديث: 28/10/2013 الساعة: 15:04 )
نابلس - معا - استقبل د.عواد مدير التربية والتعليم في نابلس في مكتبه ممثلين عن جمعية أصوات و مجموعة من أهالي الطلبة ذوي الإعاقات الذهنية،حيث تعمل هذه الجمعية على تأهيل أهالي و ذوي الإعاقات الذهنية و دعم حقوقهم و المساعدة في نشر قانون ذوي الإعاقة رقم (4) و محاولة التأثير على صناع القرار في إعطائهم كامل حقوقهم كذويهم من الأطفال الأسوياء و مساواتهم في فرص العمل.
وأوضحت ممثلة الجمعية أن معظم الطلبة ذوي الإعاقات المختلفة يكون لهم حظ اكبر في فرص الدمج في التعليم من ذويهم من أصحاب الإعاقات الذهنية مما يشكل عبء كبير على كاهل أولياء أمورهم، بالإضافة إلى نظرة المجتمع السلبية التي تعتبر عائق اكبر فيما يخص دمجهم. و طالبة ممثلة الجمعية بدراسة إمكانية توفير صف خاص لهؤلاء الطلبة داخل مدارس المديرية.
من جانبه رحب الدكتور عواد بالجمعية و ثمن دورهم الكبير و عملهم السامي في خدمة هذه الشريحة من المجتمع ،خصوصا أن هذه الشريحة لم تأخذ كامل حقوقها على المستوى الوطني، و أشار إلى صعوبة توفير صفوف خاصة لهؤلاء الطلبة و ذلك لعدم جاهزية المجتمع لتقبل هذه الحالات و عدم توفر الخبراء الكافيين للتعامل مع جميع الحالات باختلاف و تفاوت الإعاقة لديهم.
إلا انه وعد بالتعاون مع المؤسسات المعنية للعمل و البحث عن آلية لدمجهم في المستقبل القريب.
من ناحية أخرى و انطلاقا من المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق وزارة التربية والتعليم العالي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة قام الدكتور عواد و بتنفيذ من قسم الإرشاد و التربية الخاصة في المديرية بتوزيع مجموعة من الأدوات الخاصة بالمكفوفين مكونة من ( ماكينة بريل، و أوراق بريل، و عصا للمكفوفين، و قران كريم ) قدمت لمجموعة من طلبة المدارس و عددهم 7 طلاب كفيفين مقدمة من الإدارة العامة للإرشاد و التربية الخاصة في وزارة التربية و التعليم العالي.
يذكر أن لجنة زكاة نابلس قدمت نسختين من القران الكريم للطلبة.
وأوضحت ممثلة الجمعية أن معظم الطلبة ذوي الإعاقات المختلفة يكون لهم حظ اكبر في فرص الدمج في التعليم من ذويهم من أصحاب الإعاقات الذهنية مما يشكل عبء كبير على كاهل أولياء أمورهم، بالإضافة إلى نظرة المجتمع السلبية التي تعتبر عائق اكبر فيما يخص دمجهم. و طالبة ممثلة الجمعية بدراسة إمكانية توفير صف خاص لهؤلاء الطلبة داخل مدارس المديرية.
من جانبه رحب الدكتور عواد بالجمعية و ثمن دورهم الكبير و عملهم السامي في خدمة هذه الشريحة من المجتمع ،خصوصا أن هذه الشريحة لم تأخذ كامل حقوقها على المستوى الوطني، و أشار إلى صعوبة توفير صفوف خاصة لهؤلاء الطلبة و ذلك لعدم جاهزية المجتمع لتقبل هذه الحالات و عدم توفر الخبراء الكافيين للتعامل مع جميع الحالات باختلاف و تفاوت الإعاقة لديهم.
إلا انه وعد بالتعاون مع المؤسسات المعنية للعمل و البحث عن آلية لدمجهم في المستقبل القريب.
من ناحية أخرى و انطلاقا من المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق وزارة التربية والتعليم العالي تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة قام الدكتور عواد و بتنفيذ من قسم الإرشاد و التربية الخاصة في المديرية بتوزيع مجموعة من الأدوات الخاصة بالمكفوفين مكونة من ( ماكينة بريل، و أوراق بريل، و عصا للمكفوفين، و قران كريم ) قدمت لمجموعة من طلبة المدارس و عددهم 7 طلاب كفيفين مقدمة من الإدارة العامة للإرشاد و التربية الخاصة في وزارة التربية و التعليم العالي.
يذكر أن لجنة زكاة نابلس قدمت نسختين من القران الكريم للطلبة.