وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الادارة العامة للتعاون تعقد لقاء للجمعيات التعاونية بالأغوار الشمالية

نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 29/10/2013 الساعة: 09:56 )
طوباس- معا- عقدت الادارة العامة للتعاون في وزارة العمل لقاء مفتوحا مع الجمعيات التعاونية والمجالس المحلية في الأغوار الشمالية.

وحضر اللقاء مدير عام الادارة العامة للتعاون في وزارة العمل المهندس يوسف العيسة واكرم الطاهر مدير عام المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجمال مبسلط مدير المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في طوباس، وحاتم مسلم مدير الحكم المحلي في محافظة طوباس ومسؤول دائرة التعاون في مديرية عمل طوباس عماد ابودواس وفراس بدران منسق مؤسسة اريج للمشاريع التعاونية في محافظة طوباس وغسان فقهاء رئيس الجمعية الخضراء الزراعية ورئيس مجلس كردلة، وبسام صوافطة رئيس جمعية الأغوار الشمالية وعصام امين رئيس جمعية عين البيضا التعاونية ، وابراهيم سعيد رئيس جمعية الثروة الحيوانية في الأغوار الشمالية وفواز ابودواس رئيس جمعية طوباس التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية ، والناشط المؤسسي التعاوني فارس فقهاء ومصطفى فقهاء رئيس مجلس عين البيضا ، ومحمود صالح رئيس مجلس بردله ، وحشدا من اعضاء الجمعيات التعاونية والمجالس المحلية.

وتحدث المهندس العيسة خلالها عن مسيرة العمل التعاوني في فلسطين عموما، واهميته الاستراتيجية في الأغوار الشمالية خصوصا ، وعن دور وزارة العمل ممثلة في الادارة العامة للتعاون في النهوض بالحركة التعاونية، واستعداد وزارة العمل ممثلة في دائرة التعاون لتسهيل كل الاجراءات اللازمة لاجتراح آليات النهوض بالعمل التعاوني في هذه المنطقة الاستراتيجية, مؤكدا اهمية تكامل الأدوار ما بين المجالس المحلية والجمعيات التعاونية بشكل يؤدي الى توحيد الجهود للحفاظ على مصالح سكان هذه المنطقة . التي تتعرض لكل انواع الاستهداف الاحتلالي بشكل يتعاظم كما ونوعا.

من جهته استعرض اكرم الطاهر مسيرة المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الجمعيات التعاونية باعتباره حاضنة للعمل التعاوني في فلسطين، مؤكدا استعداد المركز لتقديم كل ما من شأنه ان يشكل رافعة حقيقية للعمل التعاوني في محافظة طوباس والأغوار الشمالية.

فيما ابدى حاتم مسلم مدير الحكم المحلي الجاهزية للاسراع في تنفيذ احتياجات المجالس المحلية بما يسهم في خدمة التنسيق ما بين الجمعيات التعاونية والمجالس المحلية في منطقة الأغوار .

كما استعرض مدير عام التعاون عددا من تجارب العمل التعاوني في فلسطين ، وكذلك عددا من النجاحات التعاونية في انحاء متفرقة من هذا العالم ، مؤكدا ان شعبنا الفلسطيني ليس اقل من هذه الشعوب في اجتراح آلاليات الكفيلة بتحقيق نجاحات مماثلة, سيما وان المديرية العامة للتعاون تعكف على اعداد قانون تعاوني جديد يسهم في تقدم العمل التعاوني وتطويره.

ومن ناحية اخرى اوضح جمال مبسلط ان العمل التعاوني يحقق نجاحات مستمرة مع وجود بعض المشاكل والعقبات اثناء المسيرة التعاونية ، والتي استطاعت الكثير من الجمعيات تخطيها نتيجة التصميم على النجاح ودلل على هذا الواقع بذكره عدد من الجمعيات التي تعتبر نموذجا ومرجعا لمن اراد الاستفادة من زملائهم في العمل التعاوني.

واستطرد مبسلط ان اهم دور لعبته الجمعيات التعاونية في محافظة طوباس هو نشر الفكر والثقافة التعاونية ، بالفعل الممارس بعيدا عن الشعارات والتنظيرات وذلك من خلال تاطيرها للفئات المستهدفة وانشاء مشاريع تعاونية حقيقية على ارض الواقع. داعيا كافة المزارعين للانضواء تحت راية العمل الجماعي من خلال الجمعيات التعاونية حماية لهم ولمصالحهم حاليا ومستقبلا.

كما استعرض عماد ابودواس مسؤول دائرة التعاون في محافظة طوباس ورؤساء الجمعيات التعاونية في الأغوار الشمالية هموم العمل التعاوني ومشاكله المتعددة ، والذي وعد المدير العام للتعاون ببحثها وبذل كل الجهود الممكنة لحلها من خلال وزارة العمل مع الجهات ذات الاختصاص.

كما اشادت الجمعيات التعاونية في محافظة طوباس ، بأهمية هذه الزيارة ، وبدور المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدوره الرائد والمميز في احداث النهضة التعاونية وتطويرها في محافظة طوباس التي ادت الى انشاء العديد من المشاريع التعاونية التي تخدم مئات المزارعين .

واكد الحضور على اهمية توسيع المخططات الهيكلية للحدود مجالس الاغوار الشمالية، وبذل كل الجهود الممكنة لتصيلب أرضية صمود المزارعين على ارضهم بتوفير المشاريع التتنمية المستدامة وعدم الاقتصار على الزراعية التقليدية بعد تراجع جدواها الاقتصادية في السنوات الأخيرة .

وبعد انتهاء اللقاء كان الوفد في ضيافة غسان فقهاء رئيس مجلس كردلة بعد ان قام المدير العام للتعاون المهندس يوسف العيسة ومدير عام المركز الفلسطيني اكرم الطاهر والوفد المرافق بجولة في مزارع النخيل والجوافا واستمعوا الى شرح عن نجاحات هذه المشاريع الزراعية باعتبارها نموذجا جديدا للزراعة في الأغوار الشمالية.