|
لجان الرعاية الصحية تواصل برنامج "عيادة الطفل السليم"
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 29/10/2013 الساعة: 11:41 )
رام الله- معا- تواصل طواقم اللجان الصحية تنفيذ برنامج "عيادة الطفل السليم" وذلك من خلال عشرات من رياض الأطفال الموزعة بمختلف المدن والبلدات شمال الضفة الغربية.
وبحسب منسقة البرنامج د. سناء العتبة فإن لجان الرعاية الصحية استلهمت البرنامج من خلال الشعار الصحي المعروف" العقل السليم في الجسم السليم" وذلك عبر الإهتمام بالصحة البدنية للطفل ومن ثم النفسية والعقلية لبناء جيل صحي الى جانب الحرص على خلق ثقافة الوعي الصحي لدى الأهالي،لا سيما الأمهات. واضافت العتبة :"يرتكز البرنامج على زيارة رياض الأطفال حيث يتم تجهيز صالة يجتمع فيها أطباء من جميع الاختصاصات (أطفال- عصبية- أسنان- أنف أذن حنجرة.. الخ) مع الأدوات الطبية اللازمة حيث يتم تشخيص دقيق للأطفال،ويقوم المنظمون في البرنامج بتسجيل حالة الطفل في سجلات ورقية خاصة ومحوسبة، وفي حال وجود أي مرض غير معروف سابقاً للأهل أو غير مكتشف من قبلهم " لا قدر الله"، تقوم اللجات بتقديم تقرير للأهل تبين فيه حالة الطفل وتوجههم للإطلاع على الفحوصات وتوجههم لمتابعة طفلهم والتدخل في وقت مبكر وتقديم العلاج الطبي (صور أشعة- إيكو- تحاليل)". من جهته أكد مدير عام لجان الرعاية الصحية في الضفة الغربية الدكتور نهاد الأخرس أن تميز البرنامج نابع من ضرورته وحاجة المجتمع الفلسطيني له حيث يظهر ذلك في جانبين: الجانب الأول هو الصحي حيث من الممكن اكتشاف مشكلة أو مرض عند الأطفال غير معروفة من قبل الأهل ليقوموا باستدراك العلاج بشكل مبكر والجانب الثاني مجانية البرنامج من خلال فحص الأطفال بشكل كامل تقريباً وبشكل مجاني مع الحصول على بعض المساعدات.(الأدوية.. الخ وأكد أطباء و مشروفون في البرنامج على ضرورة متابعة الأطفال صحياً منذ الولادة وحتى يصبحوا مسؤولين عن أنفسهم لأن في ذلك كل الخير والفائدة للأسرة والمجتمع،في وقت يتم فيه فحص عدد هائل من الأطفال سنويا. وعبرت الطواقم الطبية عن فرحها وسرورها لقيامها بهذا العمل الذي فيه خير للأسرة والمجتمع الفلسطيني مع شعورها براحة داخلية، لأداء هذا العمل الإنساني الوطني. وفي سياق منفصل استكملت لجان الرعاية الصحية الفلسطينية،ووزارة الشؤون الاجتماعية أمس الإثنين تركيب أطراف صناعية وأجهزة شلل لعدد من المواطنين من محافظات شمال الضفة الغربية الى جانب أخذ قياسات طبية لعدد من الحالات وذلك في مركز الأمل للعلاج والتأهيل الطبيعي،ضمن اتفاقية عمل مشتركة تنفذها اللجان ووزارة الشؤون الاجتماعية منذ سنوات وذلك بإشراف من وزارة الصحة. وقال مدير مركز الأمل للتأهيل محمود أبو حمدة – اخصائي العلاج الطبيعي- ان العشرات من المواطنين استفادوا خلال الأعوام السنوات الماضية من هذه الإتفاقية،الى جانب برامج التأهيل المختلفة والتي يقدمها المركز التابع للجان الرعاية الصحية. وبين أبوحمدة أن اتفاقية مبرمة بين المركز والشؤون الاجتماعية تهدف لتوفير خدمة الأطراف الاصطناعية وأجهزة الشلل والأدوات المساعدة الى جانب السماعات الطبية. وتسعى لجان الرعاية الصحية الفلسطينية من خلال مركز التأهيل الطبيعي التابع لها الى مواصلة تقديمها للخدمات الطبية والبرامج الصحية من بينها التأهيل والعلاج الطبيعي من خلال توفير كادر متخصص وأجهزة طبية منافسة الى جانب فتح جناح خاص للمبيت، حيث يتوقع أن يغطي شمال الضفة الغربية المحتلة،وذلك في ظل صعوبة الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني. |