الاسير العماوي.. عشرون عاما تنتهي بعد ساعات
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 10:26 )
غزة- تقرير معا - ساعات قليلة ويتحقق حلم ابراهيم وحنان العماوي برؤية والدهما حلمي العماوي المعتقل في سجن "ريمون" والمقرر ان يفرج عنه اليوم.
وكان الاسير عماوي يقضي حكما بالمؤبد بتهمة قتل جندي قضى منها 20 عاما.
الفرحة عمت ارجاء منزل العماوي وسط دير البلح والتجهيزات على قدم وساق لاستقبال من طال غيابه عن المنزل...الاقارب والأصدقاء تجمعوا في المنزل... الشوارع تزينت بصوره والاستقبال على معبر بيت حانون "ايريز" بينما التوجه سيكون بعد صلاة المغرب.
والدة العماوي لا تنفك تطلق الزغاريد منذ الاعلان عن الافراج عن الاسرى قائلة انها تشعر بسعادة غامرة لإطلاق سراح نجلها وجميع الاسرى
ومن المتوقع ان يتم الافراج عن العماوي الذي اعتقل في العام 1993 و25 اخرين منتصف اليوم الثلاثاء ضمن اتفاق فلسطيني اسرائيلي تاركا ورائه طفلا في الثالثة من عمره بينما حنان كانت جنينا في بطن امها.
ابراهيم رزق بطفل اسماه "حلمي" تيمناً بجده الأسير داخل سجون الاحتلال وينتظر العماوي بفارغ الصبر انقضاء الساعات القادمة ليلتقي حلمي الكبير بالصغير.
وفي هذا الصدد يقول ابراهيم:"حاولت خلال فترة غياب والدي ان اعوض شقيقتي عن حنان الاب فكنت لها ابا منذ صغري حتى لا تشعر بأنها يتيمة, مبينا ان جده مات وهو يتمنى رؤية والده.
والتقى العماوي بوالده اخر مرة في العام 2006 قبل اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ومنع ذوي الاسرى من زيارة ابنائهم فكان يسمح له في تلك الفترة رؤية ابيه لمدة ثلاث دقائق لا اكثر خلال نصف ساعة مدة الزيارة.
ورغم ان ابراهيم يشعر بالحزن لأنه لم يتسنى له الاحتفال بحفل زفافه بوجود والده ولكنه يشعر براحة كبيرة لان شقيقته الصغرى سيتكفل ابيها بإتمام مراسم زفافها عندما يتقدم احدهم لخطبتها.
وكان الاسير عماوي يقضي حكما بالمؤبد بتهمة قتل جندي قضى منها 20 عاما.
الفرحة عمت ارجاء منزل العماوي وسط دير البلح والتجهيزات على قدم وساق لاستقبال من طال غيابه عن المنزل...الاقارب والأصدقاء تجمعوا في المنزل... الشوارع تزينت بصوره والاستقبال على معبر بيت حانون "ايريز" بينما التوجه سيكون بعد صلاة المغرب.
والدة العماوي لا تنفك تطلق الزغاريد منذ الاعلان عن الافراج عن الاسرى قائلة انها تشعر بسعادة غامرة لإطلاق سراح نجلها وجميع الاسرى
ومن المتوقع ان يتم الافراج عن العماوي الذي اعتقل في العام 1993 و25 اخرين منتصف اليوم الثلاثاء ضمن اتفاق فلسطيني اسرائيلي تاركا ورائه طفلا في الثالثة من عمره بينما حنان كانت جنينا في بطن امها.
ابراهيم رزق بطفل اسماه "حلمي" تيمناً بجده الأسير داخل سجون الاحتلال وينتظر العماوي بفارغ الصبر انقضاء الساعات القادمة ليلتقي حلمي الكبير بالصغير.
وفي هذا الصدد يقول ابراهيم:"حاولت خلال فترة غياب والدي ان اعوض شقيقتي عن حنان الاب فكنت لها ابا منذ صغري حتى لا تشعر بأنها يتيمة, مبينا ان جده مات وهو يتمنى رؤية والده.
والتقى العماوي بوالده اخر مرة في العام 2006 قبل اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ومنع ذوي الاسرى من زيارة ابنائهم فكان يسمح له في تلك الفترة رؤية ابيه لمدة ثلاث دقائق لا اكثر خلال نصف ساعة مدة الزيارة.
ورغم ان ابراهيم يشعر بالحزن لأنه لم يتسنى له الاحتفال بحفل زفافه بوجود والده ولكنه يشعر براحة كبيرة لان شقيقته الصغرى سيتكفل ابيها بإتمام مراسم زفافها عندما يتقدم احدهم لخطبتها.