فتح: المطلوب محاكمة القتلة ومسؤوليهم ونطالب بتوضيح رسمي من حماس حول الدعوات لمحاكمة عزام الاحمد

رام الله- معا- أكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية أن المطلوب هو "محاكمة كل القتلة من حماس، سواء الذي أمر أو مول أو خطط أو نفذ، عمليات القتل والجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وبحق أفراد وضباط الأمن الفلسطيني من كافة الأجهزة، وكوادر وأعضاء حركة فتح"، معتبرا أن المحاكم الفلسطينية في قطاع غزه لن تتسع ولا تستطيع القيام بهذه المهامة، نظرا للعدد الكبير من المتورطين في هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدراته ومكانته وضد أبناء فتح- على حد قوله.

وأضاف المتحدث، في بيان وصل "معا" نسخة منه:" أن حماس وعبر جهازها الاعلامي الرسمي، باتت تتجاوز الخط الرسمي الفاصل، بين سياسات واستراتيجيات الائتلاف الوحدوي الوطني، لحكومة الوحدة الوطنية، وبين البرنامج الانفصالي الذي يقوده تيارا محددا في حماس، في أشارة مباشرة للهجوم الذي تشنه حماس رسميا على شخص نائب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، عزام الأحمد" .

واستطرد الزعارير:" إننا ننظر بخطورة باهتمام للتمادي في خطاب حماس الرسمي، ونعتبر أن هذا دليلا على نجاح التيار الانقلابي في حماس في السيطرة على موقف الحركة الرسمي".

جاء ذلك في معرض رد الناطق باسم فتح على دعوات برهوم لمحاكمة نائب رئيس الوزراء الأحمد، ورئيس كتلة فتح البرلمانية والتي تبعت تصريحات صحفية لخالد أبو هلال، باسم وزارة الداخلية.

وطالب الزعارير، حماس بتوضيح موقفها الرسمي فوريا، "والا ستعتبر فتح موقف برهوم هو الموقف الرسمي وستتخذ إجراءاتها اللاحقة وموقفها من حكومة الوحدة استناد لذلك".

وبين الزعارير، أن موقف فتح من اتفاق مكه، وحكومة الوحدة الوطنية ما زال ثابتا يقوم على الالتزام الأمين بتنفيذ الاتفاق وتعزيزه، حفاظاً على القضية الوطنية، وتعزيزا لنضال الشعب الفلسطيني، ولكن أي اتفاق يحتاج لطرفين لتنفيذه.