"زلزال بيروت" بانتظار رزق صلاح
نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 09:31 )
بيت لحم - خاص معا - اجواء من الفرح والسرور تغمر منزل الاسير رزق علي خضر صلاح (50 عاما) الذي من المقرر ان يفرج الاحتلال عنه بعد اعتقال دام 21 عاما الى جانب 25 اسيرا ضمن صفقة اسرى ما قبل اوسلو.
21 عاما قضاها الاسير داخل غياهب السجون، حيث حكم بالسجن مدى الحياة بعد تفجيره عبوة ناسفة في مقر الحاكم العسكري "البصة" في بيت لحم وقتل على اثرها جنديا اسرائيليا وأصيب اثنين اخرين.
زوجة الاسير المذكور لا تزال غير مصدقة انها سوف ترى زوجها. وتقول لـ معا انتظر وابنائي (احمد 24 عاما) و(رمزي 22 عاما) بفارغ الصبر لحظة لقاءه خارج اقبية السجن ".
وتضيف الزوجة جهاد صلاح " انها منذ بدء الافراج عن الاسرى في الدفعة الاولى وهي تعمل على التجهيز لاستقباله، من طعام يحبه وملابس...كان يحب ورق الدوالي ولكنه طالبها بطهي"الكرشات".
الزائر لبلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم يشاهد الاستعدادات داخل البلدة حيث يسيطر الفرح على اهالي البلدة وفي الطريق الى منزل العائلة الواقع في منطقة "ام ركبة" يرى الاعلام الفلسطينية وصور للاسير صلاح ترفرف اضافة الى صور ضخمة للشهيد الراحل ياسر عرفات .
|247368|
وتتذكر زوجة الاسير ليلة اعتقال زوجها رزق في 7-6-1993 حينما داهم عشرات جنود الاحتلال المنزل بينما كان يقرا كتاب زلزال بيروت للكاتب محمود الناطور وحكم بعدها بالمؤبد مدى الحياة. وتقول الزوجة "ان الكتاب لا يزال في مكتبة المنزل حيث كان رزق عاشقا للقراءة وبانتظار استكماله عند الافراج عنه".
هذا ومن المقرر ان تفرج سلطات الاحتلال منتصف الليلة عن الدفعة الثانية من اسرى ما قبل اوسلو وعددها 26 اسيرا، حيث سيقام لهم استقبالا رسميا وشعبيا في مقر المقاطعة برام الله.
21 عاما قضاها الاسير داخل غياهب السجون، حيث حكم بالسجن مدى الحياة بعد تفجيره عبوة ناسفة في مقر الحاكم العسكري "البصة" في بيت لحم وقتل على اثرها جنديا اسرائيليا وأصيب اثنين اخرين.
زوجة الاسير المذكور لا تزال غير مصدقة انها سوف ترى زوجها. وتقول لـ معا انتظر وابنائي (احمد 24 عاما) و(رمزي 22 عاما) بفارغ الصبر لحظة لقاءه خارج اقبية السجن ".
وتضيف الزوجة جهاد صلاح " انها منذ بدء الافراج عن الاسرى في الدفعة الاولى وهي تعمل على التجهيز لاستقباله، من طعام يحبه وملابس...كان يحب ورق الدوالي ولكنه طالبها بطهي"الكرشات".
الزائر لبلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم يشاهد الاستعدادات داخل البلدة حيث يسيطر الفرح على اهالي البلدة وفي الطريق الى منزل العائلة الواقع في منطقة "ام ركبة" يرى الاعلام الفلسطينية وصور للاسير صلاح ترفرف اضافة الى صور ضخمة للشهيد الراحل ياسر عرفات .
|247368|
وتتذكر زوجة الاسير ليلة اعتقال زوجها رزق في 7-6-1993 حينما داهم عشرات جنود الاحتلال المنزل بينما كان يقرا كتاب زلزال بيروت للكاتب محمود الناطور وحكم بعدها بالمؤبد مدى الحياة. وتقول الزوجة "ان الكتاب لا يزال في مكتبة المنزل حيث كان رزق عاشقا للقراءة وبانتظار استكماله عند الافراج عنه".
هذا ومن المقرر ان تفرج سلطات الاحتلال منتصف الليلة عن الدفعة الثانية من اسرى ما قبل اوسلو وعددها 26 اسيرا، حيث سيقام لهم استقبالا رسميا وشعبيا في مقر المقاطعة برام الله.