وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مشروع مساحات صديقة للطلائع في محافظة نابلس ينفذ رحلة تعليمية ترفيهية

نشر بتاريخ: 29/10/2013 ( آخر تحديث: 29/10/2013 الساعة: 18:08 )
نابلس - معا - نفذت الاندية والمراكز المشاركة في مشروع مساحات صديقة للطلائع في محافظة نابلس رحلة مشتركة الى مدينة اريحا وذلك ضمن فعاليات المشروع الممول من منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبالشراكة مع مركز العمل التنموي (معا).

وقال منسق محافظة نابلس انور محروم ان اطفال وطلائع نادي قريوت الرياضي ونادي الطفولة السعيدة ومركز تنمية موارد المجتمع قد شاركوا في الرحلة الترفيهية والتي شملت مواقع اثرية وسياحية مثل وادي القلط ومقام النبي موسى وقصر هشام وحديقة البنانا لاند.

واضاف محروم ان هذه الرحلة تأتي في سياق فعاليات المشروع الذي يحتوي على عدة زوايا مثل المهارات البيئية والحياتية والرياضية ، حيث تعرف الاطفال على العديد من المواقع الجغرافية ذات التضاريس المختلفة كالجبال والوديان وتلمسوا اثار المناخ واختلاف الطقس والعوامل الجوية كون مدينة اريحا من اخفض المناطق على وجه الارض ، اضافة الى مرورهم بالعديد من المواقع الاثرية والتعرف على تاريخها ومعايشة الماضي من خلال جولاتهم التي نفذوها في كل من وادي القلط وقصر هشام ومقام النبي موسى الامر الذي يعزز من ثقافتهم البيئية وتواصل الاطفال وانسجامهم مع اقرانهم في الاندية الاخرى.

من ناحيته اشاد منسق المشروع في نادي الطفولة السعيدة بمخيم بلاطة خالد ابو مريم بمثل هذه الفعالية والتي تعمل على خلق مساحة كافية للاطفال للخروج من دوامة الضغوط النفسية التي يتعرضوا لها بشكل يومي ، وتعمل على الترفيه والتعلم بنفس الوقت حيث يقوم انشطة المشروع على الابداع والابتكار في ايصال المفاهيم والمصطلحات باسلوب شيق وجذاب بعيد عن الروتين والنمطية المستهلكة.

بدوره اضاف منسق مركز تنمية موارد المجتمع عميد المصري ان هذه الرحلة جاءت في مناسبة عيد الاضحى المبارك والتي تحددت بناء على رغبة الكثير من الاطفال كون العيد يشكل لهم اجواء ايجابية من اللعب والتسلية والفرحة حيث ساهمت هذه الرحلة في اضفاء معنى خاص للعيد وشكلت فرصة مناسبة للخروج من اعباء الحياة اليومية كون المشروع ينفذ في البلدة القديمة والتي يعاني اطفالها الكثير بسبب انتشار الفقر والبطالة وعدم توفر اماكن للعب.

هذا واكدت منسقة نادي قريوت الرياضي اميمة سلامة من ناحيتها على ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات وعدم اقتصار التعلم داخل الغرف المغلقة والخروج الى الطبيعة الواسعة والتي تشكل مصدرا غنيا للاستفادة وتطبيق التجارب العملية والملاحظة والاكتشاف وهذا ما تم ملاحظته بأعين الاطفال وهم يشاهدون الجبال والصخور عن كثب ويستكشفون البيئة بشكل واقعي ويعيشون تجربتهم الخاصة التي ستبقى محفورة في اذهانهم لفترة طويلة.

وتستمر فعاليات المشروع حتى شهر ايار من العام القادم بالعديد من الانشطة والفعاليات التي تهدف الى تنمية قدرات الاطفال والطلائع وزيادة معارفهم وصقل شخصياتهم وتفعيل دروهم في المجتمع.