وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: خسئ كل من يقول الأسرى مقابل الاستيطان

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 08:55 )
رام الله- معا - قال الرئيس محمود عباس إن هناك البعض من "غير الوطنيين" يشيعون بأن القيادة الفلسطينية عقدت صفقة الافراج عن الاسرى مقابل وقف الاستيطان، قائلا لهم "خسئتوا فالاستيطان باطل".

وأضاف الرئيس خلال كلمة له، اليوم الاربعاء، اثناء استقبال أسرى الضفة الغربية الـ21، الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى في مقر الرئاسة برام الله "اننا قلنا الاسرى سيعودون الى بيوتهم وليس الى مكان أخر وهذه فرحتنا الثانية وبعد شهرين ستكون الفرحة الثالثة ثم الرابعة فالخامسة حتى يطلق سراح كل الاسرى ولن تكتمل فرحتنا الا باخراج كل الاسرى".

وتابع "أنه لن يكون هناك اتفاق وهناك أسير واحد وراء القضبان".

وقال الرئيس مخاطبا الأسرى المحررين والحشود:" اطمئنوا ونحن أمامكم بإذن الله من أجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا حياتنا من أجله حتى آخر لحظة".

وأضاف الرئيس "نبارك ونحيي إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان إلى دنيا الحرية، نرحب ونهنئ أنفسنا ونهنئكم جميعا بهذه الفرحة العظيمة التي تلم الشمل وتعيد أبناءنا إلينا، ونؤكد أننا قلنا فليعودوا لبيوتهم وليس إلى مكان آخر".

وأضاف: "من هنا أوجه ندائي إلى عميد الأسرى كريم يونس وأقول له الفرج قريب وآت آت إن شاء الله".

وقال الرئيس "نحن تعهدنا أننا سنستمر في جهودنا لإطلاق كل الأسرى مهما كانت مدتهم أو أطيافهم أو أماكنهم، شرط أن يعودوا إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر".

ووضع الأسرى المحررون إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرافات، وقرؤوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت منتصف أغسطس/آب الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى الذين اعتقلوا قبل 'أوسلو'، والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية.