وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب الفلسطيني بتحرير الأسرى

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 10:00 )
رام الله- معا- هنأت جبهة التحرير الفلسطينية شعبنا بتحرير الدفعة الثانية من أسرى المؤبدات من سجون الاحتلال، بعد أن امضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفي أقبية وسجون الاحتلال، ليس لذنب اقترفوه سوى أنهم مناضلون من اجل حرية شعبهم .

واعتبرت الجبهة أن امتشاق هذه المجموعة من الأسرى الأبطال لهواء الحرية، قد شكل عرسا وطنيا فلسطينيا ادخل السرور على كل بيت وفي كل قلب فلسطيني، على أمل الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات البواسل من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت البطيء في كل لحظة دون اكتراث حكومة الاحتلال وإدارة سجونها الفاشية لحياتهم أو ظروفهم الإنسانية والصحية.

وأشادت الجبهة بجهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية على صعيد تحرير الأسرى، والإصرار على مواصلة التعامل مع قضيتهم باعتبارها أولوية وطنية.

وأكدت الجبهة على ضرورة مواصلة الجهد الوطني الرسمي والشعبي على كافة الصعد والمستويات لنصرة قضية الأسرى ودعم مطالبهم والالتفاف حول قضيتهم ، وفضح وتعرية جرائم الاحتلال التي ترتكب بحقهم بشكل يومي.

كما أكدت على أهمية مواصلة العمل على تدويل قضيتهم وصولا إلى تحقيق ضغط كاف لإطلاق سراحهم باعتبارهم أسرى حرب، ومناضلون من اجل حرية وطنهم تنطبق عليهم اتفاقات جنيف الرابعة، والمواثيق والأعراف الدولية التي تجيز بذات الوقت مقاضاة الاحتلال ومجرميه على ما يرتكبوه من جرائم إنسانية، وانتهاكات لحقوقهم ولإنسانيتهم.

ودعت الجبهة دول الاتحاد الأوربي للإسراع بإرسال لجنة تقصي الحقائق للوقوف على أوضاع الأسرى داخل السجون ومعسكرات الاعتقال ، والكشف عن حجم وفظاعة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إدارة السجون الفاشية بحق الأسرى.

كما دعت المؤسسات الدولية كافة وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة تصل إلى مستوى جرائم الحرب، والعمل على مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة التعذيب والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي، وبذل كل الجهد لإطلاق سراحهم قبل أن نفقد المزيد منهم بغير وجه حق.

من جهته تمنى د.واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ينعم الأسرى المحررون بحياة هانئة بين أهلهم وذويهم، وان تعم الفرحة جميع أبناء شعبنا بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات الأبطال.

وأكد أبو يوسف أن قضية الأسرى أولوية وطنية، ولابد من مواصلة كل الجهود الوطنية لتحقيق الإفراج عنهم، ومحاكمة الاحتلال ومجرميه أمام المحاكم الدولية، على طريق زوال وكنس هذا الاحتلال البغيض، وتحقيق أماني وطموحات شعبنا الوطنية في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.