وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشؤون الاجتماعية تنظم ورشة حول آثار آفة المخدرات

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 11:48 )
بيت لحم- معا- نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية ورشة للحديث عن آثار المخدرات المدمرة على المجتمع وخاصة على فئة الشباب، بالتنسيق مع جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم وبحضور عدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والأهلية.

وأشار مدير عام الرعاية الاجتماعية والتأهيل أكرم الحافي إلى أن دائرة مكافحة المخدرات تسعى في ظل قيادة وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الحماية الاجتماعيةوالجهود التي تبذلها إلى زيادة البرامج والنشاطات في مجال التوجيه والارشاد لمخاطر هذه الآفة، كما تعمل على تأهيل كوادرها وتحسين نوعية الخدمات الأساسية للوصول إلى مجتمع متماسك والحد من الإنحراف، بالإضافة إلى تخريج جيل من الشباب أسوياء النفس والسلوك ليكونوا داعمين في عملية بناء المجتمع وتطويره.

وتحدث الحافي عن دور الدائرة المختصة في الوزارة في نشر الوعي عن مخاطر المخدرات وتأثيرها على النواحي النفسية والاجتماعية والجسدية لمتعاطي المخدرات وذلك ضمن خطة الادارة العامة للرعاية الاجتماعية للحد من انتشارها على الفئات التي يتم استهدافها في كافة مراكز التأهيل والإصلاح لوزارة الداخلية، حيث تم عقد عدة ورشة توعوية للوقاية من المخدرات لـ1100نزيل خلال العام الماضي, بالإضافة إلى استهداف مراكز التأهيل للشبيبة التابعة لوزارة الشؤون لكافة الطلاب وهم من فئة متسربي المدارس وأبناء القضايا الاجتماعية " من الاسر الفقيرة والمهمشة"عددهم 500 طالب والمراكز الايوائية التابعة للوزارة التي أغلب نزلاؤها من الأطفال في خلاف مع القانون دون سن 18 عام.

وأوضح الحافي أن الوزارة تقوم بالتنسيق والتشبيك مع الجمعيات الخيرية لتنفيذ ورشات توعوية للوقاية من المخدرات، وشراء خدمات للفئات المهمشة من جمعية الهدى لعلاج وتأهيل متعاطي المخدرات.

وأشاد رئيس دائرة علم الاجتماع التطبيقي في جامعة فلسطين الأهلية محمد عكه بالدور الذي تقوم به المؤسسات الرسمية والاهلية في التوعية والإرشاد ودعا إلى المزيد من التعاون والشراكة والمسؤولية الجماعية للحد من ظاهرة انتشار المخدرات.

بدوره تطرق ممثل وزارة الصحة مدير عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ناصر الطريفي للحديث عن اتفاقيات توأمة مع دولة الإمارات في مجال مكافحة المخدرات، كما وتحدث عن اللجنة المشتركة المصغرة من الوزارات التي تعمل على نشر التوعية والارشاد في المدارس والجامعات.

وذكر في نهاية كلمته عن افتتاح اول مركز لعلاج المدمنيين من المخدرات في رام الله سيقام في نهاية عام 2013.

وعرضت ممثلة جمعية الصديق الطيب عفاف ربيع فيلماً هادفاً عن الآثار النفسية والاجتماعية على الشباب، وتحدثت عن أهم الاسباب التي تؤدي إلى الإدمان من وجود الاحتلال والظروف الأسرية السيئة، والبطالة، والفقر، وأشارت إلى انتشار الآفة الواسع في مناطق الضفة الغربية.

وبدوره أشار وكيل وزارة الأوقاف خميس عابدة إلى دور وزارة الأوقاف في مكافحة المخدرات من خلال الوعظ والارشادفي المساجد، ودروس التوعية في المدارس، وشكر الجامعة على استضافتها للورشة حيث عبر عن أهمية انعقاد الورشة في الجامعة لاستهدافها طلاب جامعيين هم الاساس لبناء دولة فلسطين.

وتحدث النقيب محمود ردايدة من مكافحة المخدرات في الشرطة عن دور القانون في مكافحة المخدرات وأشار إلى بعض المواد الموجودة في القانون الفلسطيني الجديد الذي بحاجة للمصادقة من قبل الرئيس وهي إنشاء لجنة وطنية عليا للحد من انتشار المخدرات، وإنشاء صندوق خاص لمكافحة والعلاج من الإدمان، بالإضافة إلى إنشاء مصحات خاصة لتوفير العلاج للمدمن وإعادته للإندماج في المجتمع.