أبو ليلى:فرحتنا باستقبال أسرانا لن تكتمل إلا بإطلاق سراح البقية
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 12:16 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " رغم الفرحة الكبيرة والغامرة التي عبر عنها أبناء شعبنا أثناء استقبال كوكبه من الأسر المحررين ، إلى أن هذه الفرحة ستبقى منقوصة لان ألاف الأسرى من أبناء شعبنا لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال.
وأضاف النائب أبو ليلى" ونحن نحتفل اليوم بحرية هذه الكوكبة من أبناء شعبنا الذي قدموا اغلي ما يملكون في سبيل حرية شعبهم لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الآف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان ، مقدما التهنئة لعائلات الأسرى المفرج عنهم ولشعبنا الفلسطيني بهذه المناسبة العظيمة.
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل إلى الأبد، مشيدا بصمود الأسرى وإرادتهم الصلبة في مسيرة التحدي، وبما قدموه هم وعائلاتهم من تضحيات في سبيل القضية الوطنية.
وطالب النائب أبو ليلى بالعهد والوفاء للأسرى والمضي قدما في طريق وحدتهم والعمل على تطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي قدمها الأسرى الأبطال لإنهاء الانقسام، واستثمار حالة الالتفاف الوطني حول قضية الأسرى التي تعتبر من عناوين وحدة الصف الفلسطيني من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعا النائب أبو ليلى إلى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية، مؤكدا أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني بأكمله، إلى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت فجر اليوم عن الدفعة الثانية من الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو والبالغ عددهم 26 أسيرا.
وأضاف النائب أبو ليلى" ونحن نحتفل اليوم بحرية هذه الكوكبة من أبناء شعبنا الذي قدموا اغلي ما يملكون في سبيل حرية شعبهم لا بد لنا أن نقف وقفة عز وإكبار أمام الآف الأسرى الذين لا يزالون خلف قضبان ، مقدما التهنئة لعائلات الأسرى المفرج عنهم ولشعبنا الفلسطيني بهذه المناسبة العظيمة.
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة العمل بشكل متواصل وبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل إلى الأبد، مشيدا بصمود الأسرى وإرادتهم الصلبة في مسيرة التحدي، وبما قدموه هم وعائلاتهم من تضحيات في سبيل القضية الوطنية.
وطالب النائب أبو ليلى بالعهد والوفاء للأسرى والمضي قدما في طريق وحدتهم والعمل على تطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي قدمها الأسرى الأبطال لإنهاء الانقسام، واستثمار حالة الالتفاف الوطني حول قضية الأسرى التي تعتبر من عناوين وحدة الصف الفلسطيني من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعا النائب أبو ليلى إلى صوغ وتنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية، مؤكدا أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني بأكمله، إلى أن يتم تبيض السجون وإطلاق سراح كافة الأسرى.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت فجر اليوم عن الدفعة الثانية من الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو والبالغ عددهم 26 أسيرا.