وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أحرار: عائلة الطفل المعتقل يزيد أبو الرب تطالب بالإفراج العاجل عنه

نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 12:54 )
جنين - معا - ناشدت عائلة الطفل المعتقل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية، يزيد توفيق خالد أبو الرب 16 عاماً من قرية جلبون قضاء جنين، وعبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، بالتدخل المحلي والدولي من كافة المؤسسات الإنسانية، لإنقاذ نجلها وعلاجه.

وقال والد الأسير يزيد لمركز أحرار، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلية كانت قد اعتقلت نجله بتاريخ: 24/4/2013، بالقرب من الجدار الفاصل، والذي صادر أراض للبلدة وضمها للجدار، وقم الجنود بإطلاق الرصاص الحي تجاهه، مما أدى إلى إصابته برصاصة في فخذه الأيمن.

وأضاف والد الأسير أبو الرب:" كان الوضع الصحي ليزيد خطراً عندما اعتقل وكان ينزف نتيجة الإصابة، وبعد نقله لمشفى العفولة تم إجراء عمليتين جراحيتين له، ومكث في المشفى 4 أيام ثم تم نقله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة الذي بقي فيه مدة 11 يوماً متواصلة".

ونوه أبو يزيد، إلى أن الاحتلال في مركز التحقيق، لم يقم بالتغيير عن الجرح الذي تعرض له ابنه، مما يثير مخاوف العائلة الممنوعة من الزيارة منذ آب الماضي، والتي كان فيه يزيد لا يزال يشكو من آثار الإصابة، حيث يشعر بآلام.

من جهته، استنكر مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، استمرار اعتقال الاحتلال للطفل المصاب يزيد أبو الرب، واستمرار توقيفه بحجة وجود لائحة اتهم ضده، وهو الأمر الذي لا يمكن استيعابه على طفل صغير.

وقال الخفش، إن الطفل يزيد أبو الرب جرى اعتقاله مع فتىً آخر من جلبون يدعى إبراهيم عمر أبو الرب 16 عاماً، والذي مكث في مكرز تحقيق الجلمة قرابة الشهر ووضعه الاحتلال في العزل مدة أسبوعين كاملين.

والأسيرين أبو الرب، يقبعان حالياً في قسم الأشبال/ سجن مجدو بالنتظار قرار المحكمة بتاريخ: 5/11/2013.