جمعية برج اللقلق والرؤيا يختتمان اعمال قمة القدس الشبابية الثانية
نشر بتاريخ: 30/10/2013 ( آخر تحديث: 30/10/2013 الساعة: 13:48 )
القدس- معا- اختتمت جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية "الثلاثاء" اعمال قمة القدس الشبابية الثانية "انت المستقبل" بمشاركة 260 طالبا مدرسيا وجامعيا وبمشاركة اكثر من 50 مؤسسة ممولة وعاملة في قطاع الشباب في مدينة القدس وفلسطين وسط حضور رسمي ممثل بوكيلة وزارة شؤون القدس سلوى هديب ومدير التربية والتعليم بالقدس سمير جبريل وممثل مؤسسة التعاون غسان الشخشير وممثلة المجلس الاعلى للشباب والرياضة منى بربر وممثل المجلس الثقافي البريطاني سعد الدين الحلواني وممثلي الجهة المنظمة للقمة مدير الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين ومدير جمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك.
وافتتحت اعمال القمة الممولة من مؤسسة التعاون والمجلس الثقافي البريطاني بكلمة ترحيب من عريف الحفل والوقوف دقيقة آجلال وأحترام لأرواح الشهداء تبعها جلسة مفتوحة من الاسئلة المباشرة ما بين الشباب المقدسي المشارك في قمة القدس الشبابية الثانية والمسئولين على المنصة الرئيسية بعد ان وجه مدير الجلسة منتصر ادكيدك مجموعة من الاسئلة إلى الجهات الرسمية على المنصة.
وخلال الجلسة المفتوحة وجه الطلبة المقدسيين العديد من التساؤلات المباشرة والحساسة للجهات الرسمية، حيث تركزت الاسئلة حول التعليم الاكاديمي والمهني في مدينة القدس ودور وزارة التربية والتعليم في تفعيل الجانب الارشادي للطلبة، بالإضافة لتوجيه الاسئلة للممثلة وزارة شؤون القدس ودور الوزارة في تنظيم وبناء البرامج والفعاليات الخاصة بالشباب ودورها في دعم القطاع الشبابي في المدينة ومساندتها لهم.
وشارك في الجلسة الافتتاحية عدد كبير من المؤسسات والشخصيات كان ابرزها مدير مركز التطوير غسان كسابرة ومدير مدرسة الايتام الاسلامية الصناعية عمر غرابلي ومدير دائرة تنمية الشباب مازن الجعبري ومدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني ومديرة المشاريع في القنصلية البريطانية غادة العاروري ومديرة المشاريع في "اليونيسيف" ميسون العبيدي ومديرة مشروع الدعم الفني والثقافي والرياضي للشباب المقدسي ربى عودة وممثلي مؤسسة التعاون علاء الطرشان ومصطفى العبيدي ومدير جمعية الجالية الافريقية ياسر قوس ومديرة مؤسسة دار الطفل المربية ماهرة الدجاني وممثل مؤسسة الكويكرز نور عابدي ورئيس مفوضية محافظة القدس الكشفية محمد ابو صوي ورئيس الهيئة الادارية لجمعية برج اللقلق ناصر غيث وأمين صندوق جمعية برج اللقلق عماد الشلودي ومشرفة برنامج الارشاد في جمعية الشابات المسيحية شروق النتشة ومدير البرامج الرياضية في جمعية برج اللقلق نهاد الزغير وحشد من ممثلي المؤسسات الاجنبية.
وبعد الانتهاء من الجلسة المفتوحة ما بين المسئولين والطلاب تم تقديم عرض من خلال ثلاثة ملهمين من الشباب المقدسي لتحفيز الشباب المشارك في القمة وشحن قدراتهم بالأفكار الابداعية وتقديم مجموعة من الصور الحية التي حققت النجاح ليقتدوا بها ويؤمنوا بأن لديهم القدرة على الإبداع، حيث افتتحت المداخلة الاولى بعرض سريع حول الابداع من خلال مدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني الذي جذب الجمهور لأكثر من 20 دقيقة من المتعة والإبداع الفكري والطرح المنطقي سارقا تركيز كافة الحضور ومؤكدا بأن الافكار الابداعية بحاجة دائما للصفاء الذهني والمتابعة.
من جانبها قدمت الملهمة الريادية منى معروف فكرتها الابداعية الريادية للشباب من خلال انطلاقها بصناعة مجموعة من الاعمال اليدوية الابداعية التي تمثلت في صناعة فنية لأشكال انسانية واقعية اقرب للفكاهية مصنوعة من الطين ومصممة على شكل ميداليات او احلاق وغيرها من الاشكال التي اصبحت سلع تباع في الاسواق.
وفي الجانب الاخر قام المبادر النشيط حسام عليان من جبل المكبر بتقديم لفتة عن تجربته الابداعية في تفعيل الشباب في منطقة جبل المكبر وتأسيس مكتبة ومجموعة شبابية تطوعية وفرقة مسرح والعديد من الافكار التي ساهمت في تطوير جبل المكبر في الجانب الثقافي.
بعد الانتهاء من جلسة الملهمين تم تقسيم الشباب المشارك في اعمال قمة القدس الشبابية الثانية على اربع مجموعات حملت كل مجموعة 60 مشاركا على الاقل تدربوا وتباحثوا وتناقشوا في مواضيع "اتخاذ القرار، الريادة والقيادة والإرشاد المهني" واستمروا في التدريبات لأكثر من ثلاثة ساعات متتالية.
وفي مدخل القاعة الرئيسة لقمة القدس الشبابية الثانية تم عرض المبادرات الشبابية التي قام بها المجموعات الشبابية في جمعية برج اللقلق ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية والجالية الافريقية ضمن مشروع الدعم الفني والثقافي والرياضي للشباب المقدسي "عيش البلد"، والتي تمثلت في كتاب "آسبلة القدس" الصادر عن جمعية برج اللقلق وموقع "همة" لمؤسسة الرؤيا ومبادرة "عَ عجل" لجمعية الجالية الافريقية، كما تم عرض الصور الخاصة بدورة التصوير التي نظمت في مؤسسة الرؤيا ضمن المشروع.
وتميزت قمة القدس الشبابية الثانية بمشاركة مرشدات وزهرات مدرسة دار الطفل العربي في استقبال الضيوف امام القاعة الرئيسية لانعقاد القمة حيث كانوا يرتدون الزي الكشفي الرسمي الكامل وكانوا يرددون الصيحات الكشفية للترحيب بالحضور المشارك في القمة، وكان لهم الاثر المميز والكبير في اضفاء روح جميلة على طابع القمة الكشفية.
وفي ختام القمة تم قراءة التوصيات الخاصة بجمع المجموعات التدريبية للمحاور الثلاث الرئيسية والمصادقة عليها من قبل المشاركين واعتمادها وإضافة ملاحظات الطلبة عليها، كما استمتع الحضور من بعدها بعرض تراثي بالدبكة الشعبية لفرقة نبع التراث المقدسية وبعرض غنائي لطفلة مبدعة من مدرسة دار الطفل العربي وتم التقاط صورة تذكارية لجميع المشاركين والحضور في القاعة الرئيسية.
وفي ختام القمة توجه منفذو قمة القدس الشبابية الثانية بجزيل الشكر لكل المؤسسات الشريكة والداعمة والشخصيات الرسمية والملهمين "عارف الحسيني، منى معروف وحسام عليان" ومن المدربين "سمير الطرمان، منى بربر، منذر ابو رموز وجليل حزبون" ومن كافة المدارس ومعلميها والطلبة والمشاركين الجامعيين ومتطوعي برج اللقلق والرؤيا الفلسطينية والجالية الافريقية.
وافتتحت اعمال القمة الممولة من مؤسسة التعاون والمجلس الثقافي البريطاني بكلمة ترحيب من عريف الحفل والوقوف دقيقة آجلال وأحترام لأرواح الشهداء تبعها جلسة مفتوحة من الاسئلة المباشرة ما بين الشباب المقدسي المشارك في قمة القدس الشبابية الثانية والمسئولين على المنصة الرئيسية بعد ان وجه مدير الجلسة منتصر ادكيدك مجموعة من الاسئلة إلى الجهات الرسمية على المنصة.
وخلال الجلسة المفتوحة وجه الطلبة المقدسيين العديد من التساؤلات المباشرة والحساسة للجهات الرسمية، حيث تركزت الاسئلة حول التعليم الاكاديمي والمهني في مدينة القدس ودور وزارة التربية والتعليم في تفعيل الجانب الارشادي للطلبة، بالإضافة لتوجيه الاسئلة للممثلة وزارة شؤون القدس ودور الوزارة في تنظيم وبناء البرامج والفعاليات الخاصة بالشباب ودورها في دعم القطاع الشبابي في المدينة ومساندتها لهم.
وشارك في الجلسة الافتتاحية عدد كبير من المؤسسات والشخصيات كان ابرزها مدير مركز التطوير غسان كسابرة ومدير مدرسة الايتام الاسلامية الصناعية عمر غرابلي ومدير دائرة تنمية الشباب مازن الجعبري ومدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني ومديرة المشاريع في القنصلية البريطانية غادة العاروري ومديرة المشاريع في "اليونيسيف" ميسون العبيدي ومديرة مشروع الدعم الفني والثقافي والرياضي للشباب المقدسي ربى عودة وممثلي مؤسسة التعاون علاء الطرشان ومصطفى العبيدي ومدير جمعية الجالية الافريقية ياسر قوس ومديرة مؤسسة دار الطفل المربية ماهرة الدجاني وممثل مؤسسة الكويكرز نور عابدي ورئيس مفوضية محافظة القدس الكشفية محمد ابو صوي ورئيس الهيئة الادارية لجمعية برج اللقلق ناصر غيث وأمين صندوق جمعية برج اللقلق عماد الشلودي ومشرفة برنامج الارشاد في جمعية الشابات المسيحية شروق النتشة ومدير البرامج الرياضية في جمعية برج اللقلق نهاد الزغير وحشد من ممثلي المؤسسات الاجنبية.
وبعد الانتهاء من الجلسة المفتوحة ما بين المسئولين والطلاب تم تقديم عرض من خلال ثلاثة ملهمين من الشباب المقدسي لتحفيز الشباب المشارك في القمة وشحن قدراتهم بالأفكار الابداعية وتقديم مجموعة من الصور الحية التي حققت النجاح ليقتدوا بها ويؤمنوا بأن لديهم القدرة على الإبداع، حيث افتتحت المداخلة الاولى بعرض سريع حول الابداع من خلال مدير مؤسسة النيزك عارف الحسيني الذي جذب الجمهور لأكثر من 20 دقيقة من المتعة والإبداع الفكري والطرح المنطقي سارقا تركيز كافة الحضور ومؤكدا بأن الافكار الابداعية بحاجة دائما للصفاء الذهني والمتابعة.
من جانبها قدمت الملهمة الريادية منى معروف فكرتها الابداعية الريادية للشباب من خلال انطلاقها بصناعة مجموعة من الاعمال اليدوية الابداعية التي تمثلت في صناعة فنية لأشكال انسانية واقعية اقرب للفكاهية مصنوعة من الطين ومصممة على شكل ميداليات او احلاق وغيرها من الاشكال التي اصبحت سلع تباع في الاسواق.
وفي الجانب الاخر قام المبادر النشيط حسام عليان من جبل المكبر بتقديم لفتة عن تجربته الابداعية في تفعيل الشباب في منطقة جبل المكبر وتأسيس مكتبة ومجموعة شبابية تطوعية وفرقة مسرح والعديد من الافكار التي ساهمت في تطوير جبل المكبر في الجانب الثقافي.
بعد الانتهاء من جلسة الملهمين تم تقسيم الشباب المشارك في اعمال قمة القدس الشبابية الثانية على اربع مجموعات حملت كل مجموعة 60 مشاركا على الاقل تدربوا وتباحثوا وتناقشوا في مواضيع "اتخاذ القرار، الريادة والقيادة والإرشاد المهني" واستمروا في التدريبات لأكثر من ثلاثة ساعات متتالية.
وفي مدخل القاعة الرئيسة لقمة القدس الشبابية الثانية تم عرض المبادرات الشبابية التي قام بها المجموعات الشبابية في جمعية برج اللقلق ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية والجالية الافريقية ضمن مشروع الدعم الفني والثقافي والرياضي للشباب المقدسي "عيش البلد"، والتي تمثلت في كتاب "آسبلة القدس" الصادر عن جمعية برج اللقلق وموقع "همة" لمؤسسة الرؤيا ومبادرة "عَ عجل" لجمعية الجالية الافريقية، كما تم عرض الصور الخاصة بدورة التصوير التي نظمت في مؤسسة الرؤيا ضمن المشروع.
وتميزت قمة القدس الشبابية الثانية بمشاركة مرشدات وزهرات مدرسة دار الطفل العربي في استقبال الضيوف امام القاعة الرئيسية لانعقاد القمة حيث كانوا يرتدون الزي الكشفي الرسمي الكامل وكانوا يرددون الصيحات الكشفية للترحيب بالحضور المشارك في القمة، وكان لهم الاثر المميز والكبير في اضفاء روح جميلة على طابع القمة الكشفية.
وفي ختام القمة تم قراءة التوصيات الخاصة بجمع المجموعات التدريبية للمحاور الثلاث الرئيسية والمصادقة عليها من قبل المشاركين واعتمادها وإضافة ملاحظات الطلبة عليها، كما استمتع الحضور من بعدها بعرض تراثي بالدبكة الشعبية لفرقة نبع التراث المقدسية وبعرض غنائي لطفلة مبدعة من مدرسة دار الطفل العربي وتم التقاط صورة تذكارية لجميع المشاركين والحضور في القاعة الرئيسية.
وفي ختام القمة توجه منفذو قمة القدس الشبابية الثانية بجزيل الشكر لكل المؤسسات الشريكة والداعمة والشخصيات الرسمية والملهمين "عارف الحسيني، منى معروف وحسام عليان" ومن المدربين "سمير الطرمان، منى بربر، منذر ابو رموز وجليل حزبون" ومن كافة المدارس ومعلميها والطلبة والمشاركين الجامعيين ومتطوعي برج اللقلق والرؤيا الفلسطينية والجالية الافريقية.